59% ضد «الحمى القلاعية».. و41% «جلد عقدى» و«جدرى»
بلغ إجمالى تحصينات الثروة الحيوانية ضد مرض الحمى القلاعية مع نهاية شهر يونيو الماضى نحو 4.15 مليون رأس ماشية، موزعة بين الأبقار والجاموس والأغنام، 59% منها ضد مرض الحمى القلاعية، و41% ضد مرضى الجلد العُقدى الذى يُصيب الأبقار، والجدرى الذى يُصيب الأغنام.
قالت مصادر فى الإدارة المركزية للحجر البيطرى، إنَّ الإدارة نفذت مجموعة حملات لتحصين الماشية، تهدف لإحكام السيطرة على مرض الحمى القلاعية بدأت مع شتاء 2019.
توزعت التحصينات الخاصة بالحمى القلاعية، على 2.45 مليون رأس ماشية، 59.1% منها أبقار بواقع 1.45 مليون رأس، و33.8% جاموس بواقع 829 ألف رأس، 5.71% أغنام، والنسبة المتبقية ماعز بواقع 23 ألف رأس.
شملت التحصينات 1.7 مليون رأس من الماشية ضد الجلد العقدى «مرض يُصيب الأبقار فقط»، والجدرى «يُصيب الأغنام».
وتوزعت التحصينات بين 1.5 مليون رأس من الأبقار ضد مرض الجلد العُقدى، ونحو 200 ألف رأس من الأغنام ضد مرض الجدرى، بخلاف 13 ألف رأس من الماعز ضد المرض نفسه.
بدأت الحملة الأخيرة من تحصينات الماشية ضد الحمى القلاعية، مطلع يونيو الماضى، ولم تنته بعد، بينما انتهت التحصينات ضد مرض الجلد العقدى والجدرى أواخر شهر أبريل الماضى.
ويبلغ إجمالى عدد رؤوس الثروة الحيوانية فى مصر نحو 8.5 مليون رأس فى المتوسط، ويُعتبر أعلى عدد بلغته السوق منذ العام 2011، حين انتشر مرض الحمى القلاعية، وأهدر نحو مليون رأس ماشية.
أضافت المصادر، أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية مستمرة فى الحملات القومية ضد الأمراض التى تُهدِد الثروة الحيوانية بالتلف، خاصة أن الحكومة تسعى جاهدة لتنمية القطاع فى الفترة الحالية بهدف توفير اللحوم للمستهلكين بأسعار مُناسبة.
كانت الهيئة قد اكتشفت مُبكرًا 3 عترات جديدة من الأمراض خلال العام الحالى، قبل 3 أشهر، منها عترتان فى مُحافظة الدقهلية، وهما (SAT2-H5N2)، وتمت السيطرة عليهما عبر حملات للتحصين.