نظم بونيلي إيريدي، مكتب المحاماة الدولي مؤتمراً بعنوان “الفن الأفريقي: العادات والحداثة” بمدينة ميلانو في إيطاليا ، بحضور ممثلي المتاحف والمؤسسات والمعاهد الثقافية والمعارض الفنية الدولية وبيوت المزايدات، وهواة الفنون والمستشارين والخبراء في المجالات فنية مختلفة.
وقال زياد بهاء الدين الشريك المدير بمكتب زياد بهاء الدين للمحاماة بالتعاون مع مكتب بونيلي إيريدي، خلال كلمته في الفعالية، إن الفن المصري المعاصر وصل إلى تقدم كبير، وتناول عدة قضايا تتعلق بحماية الملكية الفكرية الخاصة بالفنانين.
وأضاف د بهاء الدين أن مكتبه يهتم بالفنون وكل القوانين والأطر المنظمة للأنشطة الفنية، فى الاستعداد لمشاركة خبرتنا فى هذا المجال مع المهنيين والمؤسسات الافريقية العاملة بالمجال .
وأشار بهاء الدين إلى المكانة التي وصل إليها الفن المصري الحديث، والذي يمتلك تاريخاً حافلاً يبلغ أكثر من 100 عاماً.
تابع : “حيث زادت شهرة الفن المصري المعاصر خلال الأعوام السابقة على المستوى الإقليمي والدولي، ويوجد عدد من الفنانين المصريين المعاصرين الذين حصلوا على شهرة عالمية في العديد من المحافل والمعارض الدولية والكتالوجات التابعة للشركات الكبرى وبيوت المزايدات”.
وفي سياق متصل قال ألبرتو سارافالي مدير الفريق المتخصص في الفنون والثقافة ببونيلي إيريدي إن سوق الفنون العالمي شهد نمواً هائلاً خلال السنوات القليلة الماضية.
أوضح أنه نتج عن هذا النمو مع التركيز المتزايد على أهمية التراث الثقافي، تغير في القضايا المتعلقة بالحقوق الفكرية للفنون والمجالات الثقافية، حيث أصبح أكثر تعقيداً وتطوراً ومتعدداً للتخصصات.
تابع: “إن المكتب علي دراية واسعة بكل القضايا القانونية المتعلقة بهذا المجال، وهذا الاهتمام جعل المكتب متميزا عن الآخرين فى هذا المجال”.