%70 الحد الأدني لنسبة الفقر فى 87 قرية بـ 11 محافظة ضمن المؤشرات الجديدة
لجنة عليا برئاسة مجلس الوزراء وعضوية “التخطيط” و”التضامن” للشراكة فى برامج الحماية
أرسل الجهاز المركزى للتعبئة العامة والأحصاء المؤشرات الجديدة لبحوث الإنفاق والدخل لوزارة التضامن الاجتماعي للاستعانة بها فى تحديد خريطة الفقر وتوصيل الدعم لمستحقيه.
وأعلن جهاز التعبئة العامة والإحصاء أمس عن نتائج بحوث الإنفاق والدخل والتى أظهرت ارتفاع معدلات الفقر بنحو 4.5% لتصل إلى 32.5% مقابل 27% فى بحث 2015.
وقالت مصادر لـ”البورصة”، إن نسبة الفقر فى القري الأكثر فقراً والبالغ عددها 87 قرية، لا تقل عن 70%، فى 11 محافظة بواقع 7 محافظات فى وجه قبلي، و4 آخرين فى وجه بحري.
وأوضحت أن محافظة “أسيوط” تتصدر القائمة حيث يوجد بها 25 قرية، ثم محافظة “سوهاج” بواقع 16 قرية، وفي حين أنه يأتي فى المرتبة الأخيرة محافظتي ” الدقهلية” و”القليوبية” بواقع قرية واحدة فى كل منهما.
وقال محمد هاشم مستشار وزيرة التضامن الاجتماعى للأشغال العامة لـ”البورصة”، إن المرحلة الأولي لبرنامج حياة كريمة ركزت على القري الأكثر فقراً وفقاً لخريطة الفقر الجديدة والتى لا تقل نسبة الفقر فيها عن 70%.
وأوضح أنه من المقرر أن تقل تلك النسبة إلى 55% خلال المرحلة الثانية للبرنامج والتى ستبدأ فى أواخر عام 2020.
وأوضح أن رئيس مجلس الوزراء مصطفي مدبولي أصدر قراراً بتشكيل لجنة عليا برئاسته وتتضمن وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري والتضامن للعمل تحت مظلة واحدة فى برامج الحماية الاجتماعية.
وقالت نفين القباج نائب وزيرة التضامن الاجتماعي فى تصريحات سابقة للبورصة، إن التضامن تسعي للعمل مع وزارة التخطيط من خلال مبادرة الأخيرة لسد الفجوات التنموية بهدف زيادة عدد القرى المستفيدة من برنامج حياة كريمة.
وأضافت أن برنامج حياة كريمة يستهدف خدمة الأسر الأكثر احتياجاً فى القرى الأكثر فقراً من خلال التعاون مع الجمعيات الأهلية، وتعمل مبادرة وزارة التخطيط والإصلاح الإدارى على التنسيق مع الوزارات المختلفة لتأهيل البنية التحتية للقري كرصف الطرق وإنشاء الشبكات وغيرها من الخدمات.
ووقعت وزارة التضامن بروتوكولات تعاون منذ أشهر لبدء العمل فى برنامج حياة كريمة مع 19 جمعية ومؤسسة أهلية منها “مؤسسة صناع الخير وجمعية الأورمان وبنك الطعام وبنك الحياة الكريمة والجمعية الشرعية وبنك الشفاء المصرى ومؤسسة صناع الحياة”.
وقالت القباج، إن قرى المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة تعكس وجود فقر فى الخدمات الأساسية أو نقص فرص العمل والحاجة إلى توفير خدمات صحية .