قالت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إنه تم تكليف شركة المقاولون العرب بإعادة تجهيز معهد الأورام وتأهيله للعمل من جديد بعد حادثة الانفجار الذى وقع بمحيطه.
وأضافت زايد، أنه من المقرر أن تتحمل الوزارة تكلفة معالجة تأثيرات الحادث على المعهد بعد العرض على الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء.
أوضحت أنه لا فرق بين مخصصات الصحة أو المستشفيات الجامعية التابعة لوزارة التعليم العالى فكلاهما أموال الدولة المصرية وموجهة لخدمة المرضى، وقالت إن المعهد سيعود للعمل بكامل طاقته فى أقرب وقت.
وكشفت وزارة الداخلية، اليوم الأثنين، عن أنَّ الفحص المبدئي للسيارة المتسببة فى الانفجار الذى وقع بمحيط معهد الأورام التابع لجامعة القاهرة، أمس الأحد، أوضح أنَّها مُبلغ بسرقتها من محافظة المنوفية منذ بضعة أشهر، كان بداخلها كمية من المتفجرات أدى تصادمها إلى انفجارها.
وأوضحت وزارة الداخلية أنَّ الفحص المبدئى أكّد أنَّ الانفجار نتيجة تصادم إحدى السيارات الملاكى بـ3 سيارات وذلك أثناء محاولة سيرها عكس الاتجاه.
أشارت “زايد” إلى تكليف الدكتور محمد صلاح رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية بتخصيص دور كامل مجهز لإدارة معهد الأورام بمعهد السكر التابع لوزارة الصحة، لكى يتمكنوا من أداء دورهم، وحتى إعادة تجهيز المعهد.
وأصدرت وزيرة الصحة قرار برفع حالة الطوارئ للدرجة القصوى بالمستشفيات والمعاهد التعليمية فور وقوع الحادث، نظراً لقربها من معهد الأورام، إضافةً إلى توفير أماكن لجميع مرضى المعهد إن لزم الأمر، مؤكداً استعداد مستشفيات وزارة الصحة وخاصةً المعاهد التعليمية تماماً لاستقبال أى حالات.
وكلف الرئيس عبدالفتاح السيسى، وزارة الصحة بتقديم الرعاية الطبية اللازمة، لمصابى حادث معهد الأورام بمعهد ناصر.
وقدرت وزارة الصحة عدد ضحايا الحاث بـ20 حالة وفاة بينهم 4 مجهولين وكيس أشلاء، وارتفاع عدد المصابين إلى 47 حالة، وتتراوح الحالة الصحية للمصابين، بين جروح قطعية فى أماكن متفرقة وكدمات وكسور، وحروق بدرجات مختلفة.