قالت ديستري دامايانتى، التى شغلت منصب النائب الأول لحاكم البنك المركزى، فى إندونيسيا، إنه من المقرر أن تستمر دورة التيسير النقدى في البلاد لفترة طويلة، حيث يتخذ صانعو السياسة في أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا خطوات للتعامل مع الوضع الاقتصادى العالمى المتدهور.
وأوضحت دامايانتى، أن الاقتصاد في حاجة إلى التحفيز وسط خفض البنوك المركزية حول العالم لأسعار الفائدة مع استمرار الرياح المعاكسة للحرب التجارية المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين، وأضافت أن بنك إندونيسيا، سيستخدم مزيجًا من السياسات النقدية والسياسات الاحترازية لضمان الاستقرار المالى.
وجاءت التصريحات فى الوقت الذى تواجه فيه الأسواق العالمية تقلبًا متزايدًا ولايزال اقتصاد إندونيسيا يتباطأ، وذكرت وكالة أنباء “بلومبرج” أن الزيادة في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين أدت إلى إثارة أسواق الأسهم والسندات بالفعل مع تهديد النزاع بالتحول إلى حرب عملات فى الوقت الحالى.
وانضم بنك إندونيسيا، الشهر الماضي إلى دورة التخفيف العالمية حيث خفض مؤشره للمرة الأولى منذ عامين في محاولة لتحفيز النمو.
وقالت دامايانتى، “يبدو أن تخفيف السياسة النقدية سيستمر لفترة طويلة لأننا نحتاج إلى تحفيز لنمونا الاقتصادي في المستقبل”.
يأتى ذلك فى الوقت الذى يظهر فيه نمو الناتج المحلي الإجمالى لإندونيسيا صورة مختلطة فى ظل تراجع الصادرات.