تباينت مؤشرات البورصات الأسيوية خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، في ضوء الخطوات التحفيزية الجديده التي يتخذها صناع السياسة تجاه أكبر أقتصادين في العالم والتى خففت من حدة القلق تجاه الركود العالمي، مما ساهم في تعزيز الأصول ذات المخاطر العالية وجذب الأموال من الملاذات الآمنة مثل السندات والذهب.
وأرتفع مؤشر “نيكي” الياباني بنسبة 0.55% إلى 20677.31 نقطة، وصعد مؤشر “هانج سينج ” بنحو 0.13 % إلى 26258.24 نقطة.
في حين انخفض مؤشر “شنغهاي” المركب بنسبة 0.11% إلى 2888.5 نقطة، وكذلك تراجع مؤشر “سنغافورة” مكاسب بنسبة 0.27% ليصل إلى 3136.84 نقطة.
ودعت الصين الولايات المتحدة الأمريكية مجددا، أمس الاثنين، إلى العمل معها للوصول إلى حل مقبول للطرفين في النزاعات التجارية الحالية وتنفيذ التوافقات التي توصل إليها رئيسا الدولتين في أوساكا باليابان.
وجاءت تصريحات الصين، تعليقا على ما تردد عن تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه لا يريد أية أنشطة تجارية مع (هواوي) وأنه ليس مستعدا بعد للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين.
من جهة آخرى، تتجه انظار المستثمرين على نتائج اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي المزمع عقده يوم الأربعاء القادم، باللإضافة إلى قمة “مجموعة السبع” نهاية هذا الأسبوع للحصول على أدلة حول الخطوات الإضافية التي سيتخذها صناع السياسة لدعم النمو اللإقتصادي.
المصدر: أ ش أ