“حسن”: اختراق مستوى 15000 نقطة يحول اتجاه السوق إلى صاعد على المدى المتوسط
تجاوزت قيم تداولات البورصة المصرية حاجز المليار جنيه، ليستقر مؤشرها الرئيسي عند مستوى 14428 نقطة، وسجلت أسهم قطاع العقارات تداولات بنحو 945.4 مليون جنيه.
وتوقع متعاملون أن يستمر الأداء الإيجابي لأغلب الأسهم القيادية بالتوازي مع استئناف طرح شركات جديدة بالبورصة، وتوقعات خفض أسعار الفائدة.
أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 مرتفعًا بنسبة 0.86% في ختام تداولات أمس الثلاثاء ليستقر عند مستوى 14428 نقطة، وصعد مؤشر EGX50 متساوي الأوزان بنسبة 1.8% مستقرًا عند مستوى 2172 نقطة.
ورجح هشام حسن، مدير إدارة الاستثمار بشركة رويال للسمسرة، أن يختبر مؤشر EGX30 مستوى 14500 نقطة، كمستوى مقاومة على المدى القصير، مضيفًا أن الاستمرار في ارتفاع قيم التداولات يدعم اختراق مستوى 15000 نقطة، للمؤشر الرئيسي ومستوى 600 نقطة، لمؤشر EGX70.
وارتفع مؤشر EGX70 للأسهم المتوسطة بنسبة 0.9% ليغلق عند مستوى 551 نقطة، وصعد مؤشر EGX30 capped بنسبة 1.1 % ليغلق عند مستوى 17743 نقطة، وارتفع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.94% مستقرًا عند مستوى 1443 نقطة.
وأضاف حسن، أن اختراق تلك المستويات يعني تحول السوق للصعود على المدى المتوسط، وسيتبعه ارتفاع بأسعار أغلب الأسهم.
ونصح كافة أنواع المتعاملين بالبدء في الشراء حيث أصبحت الأسهم المصرية مناسبة لأي نوعية من الاستثمار.
فيما توقع محمود حسام، مدير تداول المؤسسات المحلية بشركة مباشر لتداول الأوراق المالية، أن السوق سيختبر مستويات 14800 نقطة بعد اختراق مستوى 14500 نقطة، مدفوعًا بنجاح طرح شركة فوري وتوقعات خفض أسعار الفائدة.
ووجه حسام المستثمرين بانتظار التأكد من صحة أداء السوق بكسر مستويات المقاومة عند 15000 نقطة وارتفاع قيم التداولات بشكل مستدام أعلى المليار جنيه بكل جلسة.
وسجل السوق قيم تداولات 1.05 مليار جنيه، من خلال تداول 271.8 مليون سهم، بتنفيذ 26.7 ألف عملية بيع وشراء، بعد أن تم التداول على أسهم 172 شركة مقيدة، ارتفع منها 102 سهم، وتراجعت أسعار 34 سهمًا، في حين لم تتغير أسعار 36 سهمًا أخري، ليستقر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة عند مستوى 762 مليار جنيه.
واتجه صافي تعاملات المصريين وحده نحو الشراء، مسجلًا 142.5 مليون جنيه، بنسبة استحواذ 67.2% من عمليات البيع والشراء على الأسهم، بينما اتجه صافي تعاملات العرب والأجانب نحو البيع، مسجلاً مليون 122.5 جنيه، و 19.9 مليون جنيه على التوالي، بنسبة استحواذ 11.9%، و21 % من التداولات.
ونفذ الأفراد 43.14% من التعاملات، متجهين نحو الشراء، باستثناء الأفراد العرب الذين فضلوا البيع بصافي 14.1 مليون جنيه، واقتنصت المؤسسات 56.9% من التداولات متجهين نحو البيع، باستثناء المؤسسات المصرية التي سجلت صافي شرائي بقيمة 85.4 مليون جنيه، فيما سجلت المؤسسات العربية والأجنبية صافي بيعي بقيمة 108.4 مليون جنيه، و20 مليون جنيه على الترتيب.