مسئول: طرح 12 موقعاً للتحول إلى «Boutique Hotels» خلال العام الجارى
تعد وزارة الدولة لشئون الآثار ضوابط بشأن إعادة استغلال وتأهيل المواقع والقصور الأثرية وطرحها على المستثمرين بنظام الاستغلال.
قال مسئول بارز بوزارة الآثار فى تصريحات لـ»البورصة«، إنه سيتم طرح مجموعة من المزارات على المستثمرين، خلال العام المالى الجارى، عقب الانتهاء من إعداد الضوابط الخاصة بنظام الإدارة والمشاركة مع القطاع الخاص.
وأضاف: »تم عرض المقترح على مجلس الوزراء، وحصلنا على الموافقة عليه ويوجد تصور مبدئى بطرح 12 موقعاً لتحويل القصور الأثرية إلى «Boutique Hotels» بمناطق مختلفة».
وبحسب المسئول، فإن المواقع الـ12 المقترحة، هى بعض الوكالات بمنطقة القاهرة التاريخية إلى جانب بعض القصور الأثرية والاستراحات. وتستهدف وزارة الآثار تعزيز الموارد المالية للوزارة، بما يساهم فى المحافظة على الأثر وترميمه بشكل دائم، فضلاً عن استغلال تلك المواقع كمنتج سياحى يمكن الترويج له بالتزامن مع افتتاح المتحف المصرى الكبير بالجيزة بداية العام المقبل.
وارتفعت الإيرادات السياحية، خلال العام الماضى، إلى 11.6 مليار دولار بنمو 49.4%، مقابل العام الأسبق بدفع من نمو حركة السفر الوافدة لمصر إلى 11.3 مليون سائح.
وأشار إلى أن وزارة الآثار اتجهت، مؤخراً، للتعاون على نطاق واسع مع القطاع الخاص، مستشهداً بمشروع متحف الغردقة المقرر افتتاحه خلال الربع الأخير من العام الجارى، والذى تم تنفيذه بالشراكة مع أحد المستثمرين؛ حيث تولت الوزارة نقل الآثار وإعداد سيناريو العرض المتحفى فيما تولى المستثمر تمويل المشروع على أن تُقسم العوائد مناصفة بين الطرفين.
وكانت وزارة الآثار قد تعاونت مع شركة أوراسكوم لتطوير منطقة الأهرامات بالجيزة بتكلفة 500 مليون جنيه.
يذكر أن عدد القصور الأثرية التابعة لوزارة الآثار يبلغ 58 قصراً، منها 8 قصور رئاسية و3 ملكية خاصة، إلى جانب 47 قصراً متبقية جارٍ رصد الحالة المعمارية لها لإجراء عمليات الصيانة والترميم تمهيداً للاستفادة منها استثمارياً.
ويصنف عدد من الفنادق التراثية ضمن القصور الأثرية، ومنها فندق سوفتيل كتراكت بأسوان، وونتر بالاس بالأقصر، وقصر السلاملك بالإسكندرية وماريوت الجزيرة بالقاهرة.