قالت وكالة أنباء بلومبرج، إنَّ التضخم فى منطقة اليورو ظل عند 1% فى أغسطس الجارى، وهو ما يتماشى مع تقديرات خبراء الاقتصاد، وينخفض عن المستوى البالغ 2% الذى يستهدفه البنك المركزى اﻷوروبى.
وكان التضخم الأساسى، الذى يستثنى منه العناصر المتقلبة مثل الطاقة والغذاء، دون هدف البنك المركزى الأوروبى، حيث بلغ 0.9%.
واتخذ التضخم مساراً هبوطياً منذ شهور ليصل الآن إلى حوالى نصف النسبة التى كان عليها قبل عام، ما يدفع صانعى السياسة لإعادة التفكير فى إمكانية الاستجابة لهذه المؤشرات من خلال إطلاق مزيد من التحفيزات النقدية فى اجتماع البنك المركزى، المقرر الشهر المقبل.
وقال مايفا كوزين، الخبير الاقتصادى لدى بلومبرج، إنَّ البنك المركزى الأوروبى، يشعر بقلق متزايد بشأن احتمالات التضخم فى منطقة اليورو، موضحاً أن القراءة الحديثة للتضخم لن تقدم الكثير لتخفيف تلك المخاوف.
وفى قراره قبل الأخير رئيساً للبنك المركزى الأوروبى، من المتوقع أن يقوم ماريو دراجى، بخفض أسعار الفائدة بشكل أكبر نحو المنطقة السلبية، فضلاً عن احتمالية إعادة سياسة التيسير الكمى.
وفى الوقت الذى كان يشكل فيه انخفاض التضخم مصدر قلق بالنسبة لصانعى السياسة، كان سوق العمل فى منطقة اليورو مصدراً للتفاؤل، فقد أظهرت البيانات الصادرة، أمس الجمعة، استقرار معدلات البطالة فى المنطقة عند نسبة 7.5% فى يوليو الماضى، دون تغيير عن يونيو الماضى، وهو أدنى مستوى لها منذ عام 2008.