118 % زيادة في المساحة المنزرعة الموسم الحالي ..والوزارة تستهدف المزيد
تعكف وزارة الزراعة على وضع خطة جديدة لتنمية محصول السمسم، كأحد المحاصيل الزيتية في مصر، بعد سنوات طويلة من التدهور، حتى بلغت الحال بالمساحات المنزرعة لأدنى مستوى لها خلال العام الماضي، لكن مع الطفرة في مساحات 2019، بدأت الوزارة في خطة لتنمية المحصول.
قالت مصادر في وزارة الزراعة، إن مساحات محصول السمسم خلال الموسم الحالي ارتفعت 118%، لتصل إلى 83 ألف فدان مُقابل مُقابل 38 ألف فدان في العام الماضي.
أوضحت المصادر، أن مساحات العام الماضي كانت مُتراجعة من 47.4 ألف فدان في العام 2017، ونحو 55 ألف فدان في العام 2016، و60 ألف فدان في 2015، و75 ألف فدان في 2014.
ينتج فدان السمسم بين 3 أردبات (الأردب 120 كيلوجراما)، أو 300 كيلوجرام في المتوسط ، و تتمتع بذوره بالسعرات الحرارية التي تحتوي على 50% دهون، و23% كربوهيدرات، و18% بروتين، و12% ألياف غذائية، و5% مياه.
الهند هى أكبر الدول إنتاجًا للمحصول، بما يتخطى 4 ملايين فدان، تُنتج ما يقترب من المليون طن سنويًا، بحجم صادرات تصل قيمتها إلى 435.95 مليون دولار، وواردات سنوية تقترب من 45 مليون دولار.
تأتي «الصين» في المرتبة الثانية من حيث الإنتاج عالميًا بواقع 620 ألف طن سنويًا، ثم نيجيريا بواقع 580 ألف طن، ثم ميانمار بواقع 540 ألف طن، وتنزانيا في المرتبة الخامسة بواقع 420 ألف طن سنويًا.
السمسم أحد المحاصيل الزيتية، التي ترغب الدولة في تمنيتها الفترة المُقبلة، لسد العجز في إنتاج الزيوت المحلية، والبالغ 95% تقريبًا، بعد انخفاض المساحات المنزرعة من جميعها طوال السنوات الماضية، خاصة السمسم والفول الصويا والذ1رة الصفراء، ودوار الشمس.
تمنو المساحات المنزرعة في جميع دول العالم خلال السنوات الـ10 الأخيرة بمعدل متوازن، قدرته تقارير دولية عند 7.5% سنويًا، وبلغ الإنتاج العام العالمي في العام 2018 نحو 6.4 مليون طن.
اقتربت قيمة التجارة العالمية على المحصول في العام الأخير من 12 مليار دولار، وتتصدر «اليابان» قائمة أكبر المستوردين حول العالم، في تتصدر «تنزانيا» قائمة أكبر المستهلكين حول العالم بنسبة 21% من إجمالي الكميات، ثم الصين 19%، والسودان 9%، وميانمار، والهند ، وإثيوبيا ، ونيجيريا 6% لكل منهم.