المحافظة تجهز لتخصيص 743 فداناً بقريتى «بنى غالب» و«مير»
تتفاوض محافظة أسيوط مع عدد من شركات المقاولات، حالياً، لإنشاء منطقتين لوجستية وحرف يدوية بقريتى بنى غالب ومير نهاية العام الجارى.
وقال مدحت فؤاد، مدير استثمار محافظة أسيوط، إن المحافظة تسعى فى الفترة الحالية إلى إعادة إحياء الصناعات الحرفية بهدف زيادة فرص العمل، وتحقيق التنمية المستدامة فى إطار الخطة التطويرية للمحافظة.
وأضاف »فؤاد«، أن المحافظة انتهت من الرسومات الهندسية وإجراءات تخصيص الأراضى وهى 23 فداناً بقرية «مير» و720 فداناً بقرية «بنى غالب»، ومن المقرر أن تُسلم لشركات المقاولات بعد الانتهاء من التفاوض خلال الشهرين المقبلين.
وأشار إلى أن كل مركز سيعمل على حصر جميع الأنشطة الحرفية داخل المدينة لتسكينها فى المدن الحرفية الجديدة، وذلك بناء على رغبة محافظ أسيوط بالحفاظ على الشكل الحضارى للمحافظة بجانب منحهم فرصاً تطويرية.
وأوضح أن المنطقتين سيتوافر فيهما جميع الخدمات التى يحتاجها الصناع من منازل سكنية وصحية وتعليم وبنية تحتية.
وذكر »فؤاد«، أن إدارة المشروعات الاستثمارية للمحافظة سواء كانت صناعية أو زراعية أو عقارية تتخصص فى تنشيط الصناعات القائمة وتدرس المتاح من أراضٍ وخامات لإقامة مشروعات استثمارية عليها، بالإضافة إلى حصر الفرص الاستثمارية، ووضعها على الخريطة الاستثمارية.
وتضم أسيوط 8 مناطق صناعية هى منطقة عرب العوامر، ومنطقة الصفا، ومنطقة دشلوط، ومنطقة الزرابى، ومنطقة الكوم الأحمر بالبدارى، ومنطقة أسيوط الجديدة، ومنطقة الصناعات الثقيلة، ومنطقة مجمع الصناعات الصغيرة بساحل سليم.