القطاع المالى المحلى أخذ طريق التحول الرقمى ولكن الخطوات مازالت طويلة
تحول البنوك للتكنولوجيا الرقمية مرهون بإعتمادها على “الفينتك”
انتهينا من تحديث تطبيق الموبايل الخاص بالبنك التجارى الدولى
قال شريف سليمان المدير الاقليمى لشركة CR2 الأيرلندية لحلول التكنولوجيا أن الشركة متعاقدة حاليا مع 4 بنوك فى مصر هى التجارى الدولى والأهلى قطر الوطنى والتعمير والإسكان وبنك أبوظبى الأول.
وأضاف سليمان أن الشركة تستهدف الوصول بعدد عملائها إلى 6 بنوك خلال عام ، موضحا أنها انتهت مؤخرا من تحديث تطبيق الموبايل الخاص بالبنك التجارى الدولى أكبر بنوك القطاع الخاص فى السوق المحلى وذلك لتوفير استخدام أسهل للعملاء.
كما تعاقدت الشركة الأيرلندية مع بنك التعمير والإسكان لتدشين تطبيق موبايل له، وتتيح الشركة لعملائها أنظمة السوفت وير الخاصة بماكينات الصراف الآلى التابعة وبطاقات البنك بمختلف أنواعها.
ويرى سليمان أن القطاع المالى المصرى أتخذ طريق التحول التكنولوجى والرقمى ولكن مازال الطريق طويلا ويتطلب مزيدا من الخطوات السريعة وخاصة من البنوك.
وأشار إلى أهمية وجود خدمات رقمية وهو ما أعلن عنه عدد من البنوك ولكن لم تتحقق خطوات فعلية فى هذا الملف ، موضحا أن الموبايل يتصدر آليات التحول التكنولوجى نظرا لكونة نافذة سريعة على مختلف التعاملات عبر الإنترنت وكذلك وسيلة للدفع والشراء وتقليل الكاش، نظرا لتوافره لدى أغلب العملاء بمختلف فئاتهم.
وأكد سليمان أن هناك فائدة مشتركة حال اعتماد البنوك على الفينتك، مشيرا إلى أن التجارب أثبتت أن تحرك البنوك وتحولها للتكنولوجية والرقمية مرهون باعتمادها على أنظمة الفينتك، وهو ما بدأه البنك المركزى وبدأ توجيه البنوك له.
أوضح سليمان أن البنوك التقليدية ليس لديها حرية الحركة والسرعة واعتمادها على الفينتك سيحقق لها ذلك من خلال تغيير أساليب التواصل بين البنوك والعملاء وهو ما يعرف “برقمنة البنك ” ، موضحا ان العملاء يعتمدون على فروع البنوك فى التواصل ، وهو ما يستوجب تغييره إلى الأساليب السريعة التى توفر الوقت والجهد وتحقق نفس المنفعه وهى الانظمة التى تسعى البنوك لتوفيرها حاليا .
وأشار سليمان إلى أن البنك المركزى أصبح له دور واضح من خلال تشجيع البنوك على تطبيق آليات التكنولوجيا ومنتجاتها عن طريق تنظيم سوق التعاملات ووضع الضوابط وتأمين المعلومات والبيانات ، بالاضافة إلى تدعيم الشركات على ابتكار أفكار جديدة وتمويلها.
وأكد على أهمية الاهتمام بالعملاء والعمل على توعيتهم وقياس التأثير الناتج من استخدامات التكنولوجيا القائمة كى نتمكن من تقييم الخطوات ومدى جدوى الاستمرار فيها او تعديلها ، كى يتحقق التحول الملموس .