تراجعت مبيعات السيارات الصينية للمرة الرابعة عشرة خلال 15 شهراً، لتسجل أطول فترة من الركود التاريخى فى أكبر سوق للسيارات فى العالم.
وكشفت بيانات رابطة سيارات الركاب الصينية، انخفاض مبيعات سيارات السيدان وسيارات الدفع الرباعى وسيارات المينى فان والسيارات متعددة الأغراض الشهر الماضى بنسبة 9.9%، مقارنة بالعام الماضى لتصل إلى 1.59 مليون وحدة.
ذكرت وكالة أنباء «بلومبرج»، أن شركات صناعة السيارات التى تعانى الركود الأطول فى الصناعة منذ ثلاثة عقود لا تزال تواجه الرياح المعاكسة مع تباطؤ الاقتصاد واستمرار التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.
ومن أجل المساعدة على تحفيز الطلب وضعت الحكومة سلسلة من التدابير الداعمة لتشجيع الاستهلاك، وخففت قيود شراء السيارات، لكن التراجع لا يزال مستمراً، ما أدى إلى تقلص أرباح شركات صناعة السيارات فى البلاد.
وشهدت شركة «جريت وول موتور» كبرى شركات صناعة السيارات الرياضية متعددة الاستخدامات فى الصين تراجعاً فى الأرباح النصف الأول من العام، كما خفضت أكبر شركة لصناعة السيارات فى البلاد وهى شركة «سايك» توقعات مبيعاتها فى الآونة الأخيرة من خلال التنبؤ بأول انخفاض مبيعات سنوى لها منذ 14 عاماً على الأقل.
وشهدت مبيعات الملياردير لى شوفو، المالك لشركة «جيلى» القابضة انخفاضاً بنسبة 19% فى أغسطس الماضى.
وتراجعت مبيعات السيارات فى الهند، أيضاً، بنسبة 41% فى أغسطس وسط ركود طويل فى البلاد.