«الجباس”: الهبوط نتيجة أزمة عالمية بالقطاع.. وبعض الدول لجأت لإعدام الخام
تراجعت صادرات الجلود والمنتجات الجلدية خلال الفترة من (يناير- يوليو)، خلال العام الجارى، بنسبة 31.6%، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضى؛ حيث سجلت نحو 47.1 مليون دولار، مقابل 68.9 مليون دولار.
أوضح التقرير الشهرى، الصادر عن المجلس التصديرى للجلود والمنتجات الجلدية، انخفاض صادرات يوليو الماضى إلى 5.2 مليون دولار، مقابل 10.4 مليون دولار خلال الشهر نفسه من العام الماضى، مسجلاً تراجعاً بنسبة 50%.
وأوضح التقرير، أن إجمالى صادرات القطاع تراجعت، خلال يونيو الماضى، لتسجل 3.3 مليون دولار، مقارنة بنحو 9.8 مليون دولار خلال الشهر نفسه من العام الماضى بتراجع بلغت نسبته 65.9%.
وانخفضت صادرات مايو الماضى إلى 6.2 مليون دولار، مقابل 9.2 مليون دولار خلال الشهر نفسه من عام 2018.
وسجلت الصادرات تراجعاً منذ بداية العام الجارى، وانخفضت خلال شهر يناير الماضى إلى 8.08 مليون دولار، مقارنة بنحو 9.7 مليون دولار خلال الشهر نفسه من العام الماضى، فيما سجلت صادرات شهر فبراير نحو 8.5 مليون دولار، مقارنة بنحو 7.8 مليون دولار.
وهبطت خلال مارس الماضى إلى 8 ملايين دولار، مقارنة بنحو 11 مليون دولار العام الماضى، وسجلت نحو 7.2 مليون دولار خلال شهر أبريل الماضى، مقابل 10.6 مليون دولار خلال الشهر نفسه من العام الماضى.
قال عبدالرحمن الجباس، رئيس مجلس إدارة مدبغة الرواد، عضو سابق فى غرفة دباغة الجلود باتحاد الصناعات: «قطاع الجلود يمر بأزمة عالمية، ولجأت بعض الدول مثل البرازيل لإعدام الجلود الخام بها؛ نتيجة ارتفاع تكلفة دباغتها عن أسعارها فى السوق العالمى».
أشار «الجباس» إلى أن التراجع المتتالى فى أسعار وصادرات الجلود سببه الرئيسى هو انخفاض الطلب العالمى على هذه المنتجات؛ متأثرة بالحرب التجارية بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، وانخفاض الأسعار العالمية للجلود، والتى انعكست أيضاً على تدنى أسعار الجلود المحلية.
تابع: «صادرات الجلود المصرية تمثل 0.5% فقط من السوق العالمى للجلود لذا لا تعتبر مؤثرة فى السعر العالمى ولا تستطيع التأثير على حركة الأسواق الخارجية، ومصيرها مرهون بالسوق العالمى؛ حيث تصدر مصر نحو 80% من إنتاجها للخارج».