قال المهندس إبراهيم العربى رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، إن الاستثمارات المشتركة بين مصر والبرازيل تجاوزت مليار دولار، وتعتبر البرازيل شريك أساسى بمصر سواء على المستوى الاستثمارى أو التجارى.
أشار «العربى» خلال اللقاء الذى نظمه الاتحاد امس بحضور تريزا كريستينا وزيرة الزراعة والثروة الحيوانية والغذاء البرازيلى، إلى أن تلك الاستثمارات تتمثل فى صناعة الأسمنت والأوتوبيسات والمقطورات والصناعات الغذائية ولوجستياتها، إلى جانب الاستثمارات المصرية فى البرازيل فى المزارع والمجازر والكهرباء.
أوضح أن أهم الاستثمارات البرازيلية فى مصر فى شركات Marcopolo والتى تقوم بتصنيع الأوتوبيسات، Randon وتصنع أجزاء المقطورات، Camargo استثمارات فى مجال الأسمنت (شركة أسمنت العامرية) بقيمة حوالى 500 مليون دولار، ومستودع للحوم تابع لشركة JBS سعة 12000 طن.
وذكر العربى أن قيمة التبادل التجارى بين البلدين تجاوز 2.5 مليار دولار، وجزء كبير منها هو مستلزمات انتاج لصناعات تصديرية إلى مناطق التجارة الحرة، وهذا لا يعبر عن الفرص المتاحة، فمصر حالياً تقدم للمستثمر البرازيلى أرض صلبة، واستثمارات آمنة، وفرص متميزة.
وذكر أن مصر لديها فرص استثمارية متعددة فى الزراعة وصناعاتها، والثروة الحيوانية والداجنة، تعاظمت مع استصلاح مليون ونصف فدان ومشاريع كبرى للثروة الحيوانية، وكذلك فى الصناعة والتجارة والخدمات والبنية التحتية وفى إدارتها، وفى المشروعات الكبرى.
أشار إلى وجود سوق محلى ضخم مدعوم باتفاقيات تجارة حرة متزايدة، فضلاً عن الموقع الاستراتيجى، لمصر التى كانت وستظل فى مفترق دروب التجارة العالمية، ولفت العربى إلى أنه من خلال هيئات المعونات والبنوك الإنمائية، يتوفر لمصر أكثر من 23 مليار دولار لتمويل ودعم الاستثمارات المشتركة.
وأشار إلى السعى مع جامعة الدول العربية والأكاديمية العربية لإنشاء مراكز لوجيستية الميركوسور، وخطوط ملاحية مباشرة لتنمية التبادل التجارى، ويزور مصر حالياً وفد من مسئولى 25 شركة برازيلية فى قطاعات (اللحوم والدواجن والصناعات الغذائية الطعام الحلال والثروة الحيوانية والحاصلات الزراعية وتجارة عامة ) لبحث فرص التعاون بين البلدين.