طرح خدمات جديدة للعملاء .. و150 ألف طلب شهرياً للموقع
المنصات الإلكترونية تستحوذ على 80-90% من إعلانات العقارات
“القاهرة الجديدة” أكثر المواقع بحثاً على الإنترنت
5% نسبة عرض الوحدات التجارية على محركات البحث العقارية
نمو الطلب على إيجار الوحدات السكنية بعد ارتفاع اﻷسعار وانخفاض القدرات الشرائية
90 % من الباحثين عن الوحدات من داخل مصر و10 % بالسعودية والولايات المتحدة واﻹمارات
تجهز منصة “بروبرتى فايندر” للتسويق العقارى لطرح بعض الخدمات الجديدة لعملائها ضمن خطة تعزيز الخدمات الرقمية فى مجال العقارات.
قال محمد حماد المدير الإقليمى لـ “بروبرتى فايندر”، إن المنصة تعرض أكثر من 50 ألف وحدة سنوياً، ويبلغ حجم الطلبات الشهرية لشراء عقارات عبر المنصة نحو 150 ألف طلب.
أضاف لـ”البورصة ” أن “بروبرتي فايندر” محرك بحث عقارى عبر شبكة اﻹنترنت ويختص بالتسويق العقارى داخل وخارج مصر، من خلال توفير المعلومات والبيانات المختلفة للمواطنين لاتخاذ القرار المناسب عند شراء وبيع العقارات السكنية والتجارية بغرض التمليك والإيجار.
أوضح حماد أن الشركة لا تسعى للتحول لمنصة قابضة وتفعيل نموذج “أوبر وكريم” فى إتاحة الفرص للعملاء للعمل تحت مظلتها بنفس اﻵلية، بالرغم من استغلال الشركة للتطور التكنولوجى وارتفاع نسب استخدام المحمول وشبكة الإنترنت فى توجيه الدعم للخدمات اﻹلكترونية بمجال التطوير العقارى.
أشار إلى أن المنصات الإلكترونية تستحوذ على نسبة تتراوح بين 80 و90% من التوجهات الترويجية والإعلانية لشركات التطوير العقارى، فى حين أصبح الإنفاق على اﻹعلانات المطبوعة لا يتعدى 10% من النفقات الإعلانية.
وقال إن الشركة تتواجد فى السوق المصرى منذ عام 2013 وتمتلك 7 فروع بعدة دول من بينها اﻹمارات والسعودية ولبنان والمغرب والبحرين وقطر.
أضاف أن “بروبرتى فايندر” تسوق مشروعات سكنية وتجارية على الماكيت ومشروعات إعادة البيع، ولا تتعامل مع اﻷفراد لكنها تتعامل فقط مع شركات التطوير والتسويق العقارى، مقابل قيمة مالية تدفع للإعلان عن المشروعات، كما تتيح المنصة لعملائها مع المستهلكين عبر البريد الإلكترونى والموبايل وتطبيق “واتس آب”.
أوضح أن المنصة تستطيع تقدير حجم مبيعات الشركات من خلال نظام يعتمد على نسب تقديرية للاتصالات بين المستهلكين وشركات التسويق والتطوير العقارى.
ويرى حماد أن دخول اﻷفراد فى تسويق المشروعات العقارية يقلل من جودة عمليات البيع، ويعرض المستهلك لتضارب بيانات المشروعات، مقارنة بالشركات التى تمتلك رؤية تسويقية لتوفير احيتاجات العملاء.
وأشار إلى تراجع الإقبال على الطرق التقليدية للبحث عن العقارات مثل السمسار أو اﻹعلانات المبوبة بالصحف وأصبح التوجه لشبكة اﻹنترنت، لكن هذه البيانات والمعلومات المتوفرة عن الوحدات العقارية لن تغنى العملاء عن رؤية الوحدة على أرض الواقع.
وقال إن المستهلكون يسألون عن تشطيب الوحدة ومدى التزام الشركات بمواعيد الاستلام، نظراً لارتفاع القيمة الاستثمارية للوحدة، ولذلك يصعب إتمام عمليات البيع بصورة كاملة على شبكة الإنترنت.
أضاف أن مؤشرات “بروبرتى فايندر” رصدت تعرض سوق العقارات لحالة من التذبذب خلال النصف الأول من العام الجارى، وانخفضت معدلات الإقبال على العقار مقارنة بالعام الماضى، بفعل ارتفاع سعر متر اﻷرض وانخفاض القدرة الشرائية للمواطنين.
أوضح أن الطلب على العقارات ارتفع خلال الربع الثالث من 2019 بفعل الإقبال على مبيعات الوحدات الساحلية.
أشار إلى أن مدن القاهرة الجديدة و6 أكتوبر والشيخ زايد وحى مدينة نصر أكثر الوجهات بحثاً من قبل المستخدمين.
وقال حماد إن طرح الدولة لمشروعات اﻹسكان الاجتماعى وفوق المتوسط سحب جزء من حصص شركات القطاع الخاص، وبالتالى انخفض حجم مبيعاتها.
أضاف أن قطاع اﻹسكان الفاخر تعرض لحالة من التشبع، فى ظل وجود طلب حقيقى على العقارات يتراوح بين 500 ألف ومليون وحدة، يتركز معظمه على الفئات محدودة ومتوسطة الدخل.
أشار إلى ضرورة دخول القطاع الحكومى فى شراكة مع القطاع الخاص لطرح مشروعات تسد احتياج الطلب على مشروعات اﻹسكان الاجتماعى والمتوسط، حيث تقتصر الشراكة الحالية بين القطاعين على مشروعات الإسكان الفاخر.
وقال إن البنوك يجب أن تتدخل لتنشيط آلية التمويل العقارى، عبر إزالة القيود ومعوقات حصول المواطنين على وحدات تتناسب مع قدراتهم المادية، ومن بينها شروط تسجيل العقار، وإثبات الدخل.
أضاف أن نسبة عرض الوحدات التجارية على منصة “بروبرتى فايندر” لا يتجاوز 5 % من حجم المعرض من الوحدات السكنية، بالرغم من نمو معدلات الطلب عليه خلال الفترات اﻷخيرة.
وأشار حماد إلى نمو الطلب على إيجار الوحدات السكنية خاصة مع ارتفاع اﻷسعار وانخفاض القدرات الشرائية للمستهلكين.
أوضح أن الطلب على المدن الجديدة احتل مرتبة متقدمة فى عمليات البحث بفعل تسهيلات السداد التى طرحتها شركات التطوير العقارى لجذب مزيد من العملاء، فى حين تأثر سوق إعادة البيع بفعل انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين وضعف قدرتهم على سداد قيمة الوحدات “كاش”.
وقال إن 90 % من الباحثين عن الوحدات من داخل السوق المحلى و10 % من دول السعودية والولايات المتحدة اﻷمريكية والإمارات.
أضاف أن 48% من الفئات العمرية بحثًا عن الوحدات العقارية على محرك بحث “بروبرتى فايندر” تتراوح أعمارهم من 25 إلى 34 عاماً فى حين تستحوذ السيدات على 57.2% من البحث، والرجال على 42.8%.