أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، على الدور الهام الذى تلعبه مشروعات البتروكيماويات في دعم الاقتصاد الوطنى وتحقيق أهداف قطاع البترول في تعظيم القيمة المضافة من الثروات البترولية .
وأشار خلال رئاسته الجمعية العامة للشركة القابضة للبتروكيماويات “إيكم”، إلى أن تنامى الإنتاج الحالى من الثروة البترولية يدعم الخطط التوسعية لهذه الصناعة الحيوية التى يعمل قطاع البترول على التوسع فيها بمزيد من المشروعات المخططة أو إضافة وحدات إنتاجية جديدة باعتبارها صناعة المستقبل
وقال الكيميائى سعد هلال رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات “إيكم”، أنه جارى تنفيذ عدد من مشروعات البتروكيماويات باستثمارات أكثر من 2 مليار دولار، ومن أهمها مشروع شركة السويس لإنتاج مشتقات الميثانول، ومشروع شركة سيدبك لإنتاج البروبيلين والبولى بروبيلين، ومشروع شركة إيثيدكو لإنتاج البيوتادايين، ومشروع تداول وتخزين غاز الإيثان .
أشار إلى تأسيس شركة تكنولوجيا الأخشاب لإنتاج الألواح الخشبية متوسطة الكثافة( MDF ) لأول مرة بمصر بـ210 ملايين يورو، وهى استثمارات مصرية خالصة وتبلغ طاقته الإنتاجية 205 آﻻف متر مكعب سنوياً اعتماداً على كمية 245 ألف طن سنوياً من قش الأرز كمادة خام .
وأشار هلال إلى الترويج لمشروع مجمع العلمين للتكرير والبتروكيماويات بطاقة تصميمية 2.5مليون طن سنوياً (1.5 مليون طن منتجات بتروكيماوية متخصصة و850 ألف طن من المنتجات البترولية)، باستثمارات 8.5 مليار دولار.
وتروج الشركة لمشروع إنتاج البولى أسيتال بميناء دمياط باستثمارات حوالى 400 مليون دولار لإنتاج 50 ألف طن سنوياً من مادة البولى أسيتال التى تحل محل المعادن فى العديد من الصناعات، وتستخدم بصفة رئيسة فى صناعة السيارات والإلكترونيات، إلى جانب الصناعات الميكانيكية والإنشائية ويمثل ذلك إضافة لحلقة جديدة فى صناعة البتروكيماويات.
وأوضح هلال ان الشركة منذ إنشائها عام 2002 وحتى العام المالي الماضى ساهمت فى زيادة إنتاج المواد البتروكيماوية من 600 طن سنوياً إلى أكثر من 4 ملايين طن سنوياً حالياً، مع دخول عدد من مشروعات البتروكيماويات حيز التنفيذ باستثمارات تتجاوز مليارى دولار، من أهمها مشروع شركة السويس لإنتاج مشتقات الميثانول، ومشروع شركة سيدبك لإنتاج البروبيلين والبولى بروبيلين.
كما أكد رئيس الشركة الحرص على دراسة احتياجات السوق الإقليمية والعالمية ومتابعة المتغيرات والتحديات، وتنفيذ توجه الدولة للاستغلال الأمثل للأصول المتاحة، مشيراً لاستحواذ الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات وشركتى سيدبك وإيثيدكو على شركة سولفاى (سابقاً) لتكون شركة الخدمات اللوجيستية للبتروكيماويات.