قالت سلطة الطيران المدنى البريطانية لوكلاء شركة “توماس كوك” أنها ستبذل أقصى مجهود حتى لايتحمل المسافرون تكلفة إضافية لعودتهم لأوطانهم .
وحصلت جريدة “البورصة” على نسخة من الخطاب المرسل إلى وكلاء الشركة تطالبهم فيه بالتعاون معها ومدها بالعقود المبرمة مع شركة توماس كوك لأجل الحصول على الخدمات التى كانت توفرها الشركة بدءا من اليوم الإثنين 23 سبتمبر الجارى.
وفشلت محاولات إنقاذ شركة توماس كوك من الإفلاس أمس للحصول على 200 مليون جنيه إسترلينى بما يحتم على الشركة نقل نحو 600 ألف مسافر من المقاصد السياحية إلى أوطانهم.

ووصفت مصادر قريبة الصلة بالشركة فى مصر إعلان توماس كوك إفلاسها بالمربك لحركة الحجوزات فى أسواق دول غرب أوروبا لمصر على الأقل لمدة شهرين لحين دخول شركات جديدة محلها والتسويق مجدداً للمقصد المصرى.
وأضافت: «توماس كوك لا يتوقف نشاطها على عمليات التفويج لمصر، إذ إن الشركة تسوق وتدير، ولديها شراكات مع مستثمرين مصريين لإقامة فنادق فى الفترة الأخيرة بمنطقة البحر الأحمر».
وقدرت المصادر حصة الشركة من السياحة الوافدة لمصر سنوياً بين 7 و%10، وكانت تجرى محاولات لزيادتها إلى %15 وزيادة التدفقات من بريطانيا خاصة إلى مناطق البحر الأحمر.
ووقعت شركة «أوراسكوم للتنمية مصر» نهاية 2018 اتفاقية مع «توماس كوك» لإنشاء فندق وتجديد آخر بقيمة 200 مليون جنيه.
وتشمل الاتفاقية إنشاء فندق جديد تحت اسم «كاسا كوك» يطل على شاطئ البحر بطاقة استيعابية 100 غرفة فندقية، كما تتضمن الاتفاقية تجديد فندق «أرينا إن الجونة» الواقع بمنطقة «الداون» بطاقة استيعابية 144 غرفة فندقية، وسيتم افتتاحهما نهاية العام الجارى.
والتقت رانيا المشاط، وزيرة السياحة، فى مارس الماضى، الرئيس التنفيذى لمجموعة توماس كوك العالمية؛ لمناقشة سبل زيادة الحركة السياحية الوافدة إلى مصر.