يسعى تطبيق أجرة المتخصص فى عمليات الدفع الالكترونى لخدمات المواصلات لتغطية القاهرة الكبرى خلال عامين فى الوقت الذى يتفاوض مع هيئة النقل العام لتقديم خدماته فى اتوبيسات الهيئة.
كما يستهدف التطبيق جذب استثمارات بقيمة 6 ملايين جنيه بنهاية العام الحالى، بعد جذب 450 ألف جنيه من صندوق باريد كابيتا الاستثمارى.
وقال خالد خليل الرئيس التنفيذى ومؤسس تطبيق أجرة إن التطبيق عبارة عن محفظة إلكترونية لدفع الفكة أقل من 50 جنيها فى المواصلات، مضيفا أن فريق العمل يقوم بلصق بوستر فى الأتوبيسات على أن يقوم الراكب بعمل إسكان من هاتفه المحمول على الباركوود المتوفر فى البوستر وتتم عمليه الدفع.
وأضاف خليل أنه يتفاوض حاليا مع هيئة النقل العام لتوفير خدمة أجرة على اتوبيسات النقل العام، متوقعا أن يتم التعاقد الرسمى بداية العام المقبل.
أوضح خالد أن المستخدم يستطيع شحن التطبيق من 100 جنيه وحتى 250 جنيها، وذلك من خلال حسابة بالبنك، أو شراء كارت أجرة من السائقين.
وأشار إلى أن أجرة تعاقد مع الشركة الإنجليزية للنقل الجماعى، ويعمل على الخط الاول بها ليغطى نحو 9 اتوبيسات، مستهدفآ تغطية كافة الخطوط والتواجد على 500 اتوبيس بنهاية العام المقبل.
ولفت إلى أن أجرة تلقى استثمارات بلغت 450 ألف جنيه من صندوق برايد كابييتا للاستثمار، مستهدفا جذب استثمارات جديدة تصل لـ 6 ملايين جنيه بنهاية العام الحالى.
وقال إن عدد مستخدمى أجرة وصل إلى 300 مستخدم خلال فترة قصيرة من إطلاقه، مؤكدا أن فريق العمل يركز بشكل كبير على تقديم خدمات ذات جودة عالية، وتدريب السائقين على استخدام الخدمة فى الوقت الحالى أكثر من تركيزهم على جذب مستخدمين للتطبيق.
أضاف أنه يستهدف 200 راكب او مستخدم يومى للتطبيق بنهاية العام الجارى.
وأشار إلى أن المنافسة قوية فى السوق المحلى، بينما يتميز تطبيقة بتوفير تكنولوجيا جديدة تسهل عمليات الدفع فى المواصلات، لتوفير دفع الفكة فى اﻻتوبيسات، كما يعمل على إطلاق الخدمة للدفع عبر الهاتف مباشرة بدون باركوود، مضيفا أن أجرة يحصل على أقل نسبة من المستخدم وهى جنيه واحد لكل 25 جنيها.
أوضح أنه يحاول نشر الخدمة بأقل تكلفة ممكنة نتيجة خفض اﻻستثمارات، وكان ذلك من أهم التحديات التى تواجة فريق العمل بالسوق المحلى.
وقال خليل إن أجرة يعمل فى بعض المناطق بالقاهرة، ويستعد لتغطية القاهرة الكبرى خلال عاميين، ومن ثم تغطية الأسكندرية والمنيا وبعض مدن الصعيد خلال السنوات الثلاث المقبلة.