تسعى وزارة السياحة بالتعاون مع غرفة المنشآت الفندقية؛ للاعتماد على الطاقة الشمسية فى المنشآت السياحية، لما لذلك من مردود فى مضاعفة أعداد السياح الوافدين، خصوصاً من أوروبا.
قال مصدر بوزارة السياحة، إنَّ عدد الفنادق الحاصلة على شهادة النجمة الخضراء بلغ 83 فندقاً بها حوالى 22 ألف غرفة فى جميع أنحاء مصر، وستحصل نحو 3 فنادق أخرى على هذه الشهادة قريباً.
و«النجمة الخضراء» هو برنامج محلى يصدر شهادات الاستدامة للفنادق التى تمتثل لمعايير واشتراطات تتعلق بإدارتها البيئية، وتم الاعتراف بها دولياً من المجلس العالمى للسياحة المستدامة.
ولفت المصدر، إلى أن مصر تتبنى تطبيق مفاهيم التنمية المستدامة التى أقرتها الأمم المتحدة، من خلال برنامج الإصلاح الهيكلى، وتضع ضمن أولوياتها تنمية السياحة الخضراء، وتشجيع الفنادق والمنشآت السياحية لاستخدام الطاقة النظيفة لتوفير الطاقة والحفاظ على البيئة.
وكشف عن وجود تعاون كبير بين وزارة السياحة وغرفة المنشآت الفندقية لزيادة أعداد هذه الفنادق، بالإضافة لوضع معايير للتجمعات الفندقية فيما يطلق عليه «المقاصد الخضراء»؛ لتعزيز القدرة على استيعاب الطلب على هذا النمط السياحى.
وقال تامر الشاعر، عضو غرفة المنشآت الفندقية، إنَّ عدد الفنادق المشاركة ببرنامج النجمة الخضراء بلغ 83 فندقاً، طاقتها الاستيعابية 22 ألف غرفة أى %8.5 من إجمالى الأعضاء بغرفة المنشآت الفندقية.
وأوضح أن هذه الفنادق موزعة على مناطق القاهرة، والعين السخنة، وشرم الشيخ، وطابا، والغردقة، ومرسى علم.
ويهدف البرنامج إلى دعم استخدام تقنيات الطاقة الشمسية، وترشيد الطاقة فى المنشآت الفندقية، ويربط بين الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، ويجعل منها طريقاً لتنمية القطاع السياحى.
أضاف «الشاعر»، أن هذا الأمر أصبح مؤثراً على حركة السياحة، خصوصاً القادمة من أوروبا، ويعد السوق الأوروبى من أهم الأسواق لمصر، ويجب متابعة التطورات التى تطرأ عليه ومواكبتها.
وتحدث طارق شلبى، نائب رئيس جمعية مستثمرى مرسى علم السياحية، موضحاً أن الحكومة كان عليها توفير الخامات اللازمة لإنتاج الطاقة الشمسية بأسعار منخفضة أو تسمح للمستثمرين باستيرادها مع منحها إعفاء جمركياً.
وأوضح أن الاعتماد على الطاقة النظيفة يهم الدولة بأكملها؛ لأنه يساعد على التواجد فى بيئة نظيفة. كما أنه يقضى على التلوث البيئى.. ولذلك على الدولة تشجيع المستثمرين على الدخول فى مجال الاعتماد على الطاقة الشمسية، سواء الإنارة أو السخانات أو اللمبات الليد الموفرة للطاقة والمولدات الليد.