الشركات المقيدة العاملة في القطاع السياحي تؤكد عدم تأثرها بإغلاق توماس كوك
طالبت إدارة البورصة المصرية، اليوم الثلاثاء، جميع الشركات المقيدة بسرعة الإفصاح عن أي أحداث من شأنها التأثير السلبي على أدائها، وذلك في ضوء العمل الاعتيادي الذي تقوم به البورصة.
تأتي هذه الخطوة حرصاً من إدارة البورصة على مساعدة المستثمرين في تكوين صورة واضحة حول وضع كافة الشركات المقيدة، وتمكينهم من بناء قراراتهم الاستثمارية بشكل سليم بناءً على معلومات حقيقية.
وتلقت إدارة البورصة افصاحات من غالبية الشركات المقيدة تفيد بعدم وجود أي أحداث غير معلنة من شأنها التأثير السلبي على الأداء المالي والتشغيلي.
واستكمالا لذك، فقد خاطبت البورصة أيضا الشركات المقيدة العاملة في القطاع السياحي للافصاح عن مدى تأثرهم بإغلاق شركة توماس كوك السياحية.
لتؤكد غالبية الشركات المقيدة العاملة في القطاع السياحي بعدم تأثرها سلبا بإغلاق شركة توماس كوك البريطانية.
وشهدت شاشات البورصة قبيل منتصف جلسة اليوم، اختفاء الطلبات على 39 ورقة مالية مقيدة، فيما شهدت إيقاف التداول على 57 سهمًا بعد تراجعها بنسب تخطت 5%.
وتراجعت مؤشرات البورصة قبيل منتصف تداولات جلسة اليوم الثلاثاء بمتوسط 3%، لينخفض المؤشر الرئيسي للبورصة EGX30 بنسبة 3.12% ويصل لأدني مستوياته في 9 أشهر عند مستوى 13323.8 نقطة (أقل مستوى منذ 6 يناير 2019).
وهبط مؤشر EGX70 للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 2.62% إلى مستوى 486.8 نقطة.
وانخفض مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 2.38%، عند مستوى 1302.9 نقطة، كما هبط مؤشر EGX50 متساوي الأوزان بنسبة 2.97% عند مستوى 1868.8 نقطة.
وجاء هذا التراجع بعد أن تم التداول على 170 مليون سهم، بقيمة إجمالية 464.6 مليون جنيه، عبر تنفيذ 12.9 ألف عملية بيع وشراء، وارتفع 5 أسهم فقط، فيما تراجع 111 سهمًا، واستقر 31 سهم دون تغير، ليصل رأس المال السوقي للبورصة المصرية عند مستوى 676.3 مليار جنيه، محققًا خسائر سوقية قدرها 17.8 مليار جنيه خلال النصف الأول من الجلسة.
واتجهت تعاملات المستثمرين الأجانب للبيع بصافي 138 مليون جنيه، فيما اتجه المصريين والعرب للشراء بصافي 132.3 مليون جنيه و5.8 مليون جنيه على الترتيب.