أصدر الدكتور خالد العنانى، وزير الدولة لشئون الآثار، قرارا بتعيين أحمد عبيد مساعدا له وتعيين أحمد عبيد مساعدا له، وتعيين إيمان زيدان مساعدا لتنمية الموارد المالية.
وتم تعيين أحمد عبيد مساعدا لوزير الآثار للشؤون الفنية والمشرف على مكتب الوزير، وذلك خلفا للدكتور مصطفى أمين بعد بلوغه سن المعاش.
وقد شغل عبيد الإشراف العام على مكتب الوزير، ومساعدة الوزير في الإشراف على تنفيذ سياسات الوزارة الخاصة بكافة الأعمال المالية والإدارية والقانونية والأثرية بالوزارة، والتنسيق بين قطاعات الوزارة المختلفة.
وأصدر “العناني” قرار بتعيين إيمان زيدان مساعدا لوزير الآثار لتنمية الموارد المالية وفرص الاستثمار، ويذكر أنها عملت كمعاون للوزير خلال ثلاث سنوات سابقة.
حيث يكون من مهامها الإشراف العام على وحدة تنمية الموارد المالية بالوزارة، ووضع السياسات اللازمة لزيادة المورارد المالية، وإعداد وتطوير اللوائح الخاصة بالزعاية التجارية، وأيضا دراسة الفرص الإستثمارية الواردة للوزارة، وغيرها من مهام ذات صلة.
وأعلن الدكتور خالد العناني وزير الدوله لشئون الآثار، استعادة تابوت الذهبى للكاهن الفرعونى نجم عنخ، بعد عودته من الولايات المتحدة الأمريكية، حيث خرج بطريقة غير شرعية من البلاد أثناء اضطرابات عام 2011، وتم بيعه بوثائق مزورة لمتحف المتروبوليتان فى نيويورك بمبلغ 4 ملايين درلار.
وشغلت إلهام صلاح منصب رئيس قطاع المتاحف بوزارة الآثار منذ 2014، وأعلن الوزير أنه سيتم ندب رئيسا للقطاع ستعلن عنه الوزارة خلال أيام وأكد أنه أحد أبناء الوزارة.
وشهدت مصر خلال عامين افتتاح 14 متحفا جديدا ومازالت تنظر عددا من المتاحف الجديدة منها متحف الغردقة وشرم الشيخ وكفر الشيخ وغيرها والتي ستكون إلهام مساعدا للوزير في شئونها.
ويذكر أن إلهام صلاح عملت في قطاع المتاحف منذ 36 عاما، وهي على وشك الوصول لسن التقاعد، وأكد وزير الآثار أنه لا تفريط في الخبرات والتي تستفيد الوزارة منها الاستفادة القصوى.
ويبلغ طول التابوت، على شكل مومياء، 6 أقدام (2 متر) ومصنوع بمهارة من الخشب والمعدن، وهو مغطى بصفائح من الذهب، مزخرف بشكل متقن بالمشاهد والنصوص الهيروغليفية التى تهدف إلى توجيه الكاهن فى رحلته إلى الحياة الأبدية، وفقا لتقارير شبكة “CNN” يرمز الذهب فى التابوت إلى علاقة الكاهن الخاصة بالألهة المصرية، حيث كان هناك اعتقاد واسع بأن الآلهة كانت مصنوعة من المعدن الثمين.