قال وليد هلال، عضو جمعية مستثمرى العاشر من رمضان، إن منطقة العاشر الصناعية وما ضمته من مصانع كبرى ساهمت فى تعمير مدينة العاشر من رمضان بأكثر من مليونى نسمة منذ سبعينيات القرن الماضى.
وأضاف هلال لـ«البورصة» أن مدينة العاشر من رمضان الصناعية تعد أكبر تجمع صناعى فى مصر بعدد مصانع يتجاوز 4 آلاف مصنع، ولاتزال أمامها فرص للتوسع بعدما تم طرح نحو 4 ملايين متر مربع من الأراضى الصناعية المرفقة خلال عامى 2018 و2019، فضلا عن اعتزام الحكومة طرح 2 مليون متر مربع جديدة خلال 2020.
وتابع: «تم تعمير العاشر بفضل رجال الأعمال الذين قرروا بناء أصرح صناعية ضخمة، ساهمت فى جذب الباحثين عن فرص عمل وفرص معيشة».
وأشار هلال إلى أن الحكومة قدمت كل التسهيلات والدعم للقطاع الخاص، ليلعب دور البناء وتعمير الدولة، إذ منحت المستثمرين فى بداية تأسيس المدينة إعفاء ضريبى 10 سنوات، لرفع المعاناة عن كاهل الصناع، الأمر الذى جعل المنطقة قاطرة الصناعة فى مصر.
وتابع: «تضم منطقة العاشر من رمضان نحو 2 مليون مُقيم داخلها، وذلك بفضل رجال الأعمال الذين قرروا بناء أصرح صناعية ضخمة، ساهمت فى جذب الباحثين عن فرص عمل، ما انعكس على المنطقة بالتعمير».
وأشار إلى أن الدعم الذى قدمته الدولة للقطاع الخاص بعد حرب أكتوبر والذى استمر لعدد من السنوات، ساهم فى تحقيق مصانع العاشر أكثر من %25 من صادرات مصر، مضيفًا «حتى يومنا هذا لا تقل صادرات «العاشر» عن %20 من إجمالى الصادرات المصرية وأغلبها من مصانع الكيماويات».
وذكر هلال أن رجال الأعمال الذين قرروا الانطلاق من منطقة العاشر من رمضان، ساهموا فى توفير مليون فرصة عمل فى أحلك السنوات التى مرت بها البلاد، بفضل الثقة التى منحتها الحكومة للقطاع الخاص، بعد سنوات من إغلاق الأبواب فى وجهه.
وأوضح أن فرصة العمل الواحدة، تكلف صاحب العمل ما يزيد على 40 ألف جنيه، وهو الدور الذى يتحمله المصنعون من أجل بناء اقتصاد قوى قادر على المنافسة وتحقيق الصالح العام.