تحولت شركة “العز الدخيلة للصلب الإسكندرية” إلى خسارة 1.26 مليار جنيه خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بصافي أرباح 902.9 مليون جنيه خلال الفترة ذاتها من عام 2018، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية من المساهمين.
وزادت تكلفة إيرادات الشركة خلال النصف الأول من عام 2019 لتصل إلى 21.16 مليار جنيه، مقابل إجمالي تكلفة 18.4 مليار جنيه في العام الماضي.
وفي وقت سابق، تحولت الشركة إلى خسارة مستقلة 30 مليون جنيه خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بصافي أرباح 1.61 مليار جنيه خلال الفترة ذاتها من عام 2018، مع الأخذ في الاعتبار حقوق الأقلية من المساهمين.
وانخفضت إيرادات الشركة خلال النصف الأول من عام 2019 لتصل إلى 18.7 مليار جنيه، مقابل إجمالي مبيعات 19.91 مليار جنيه في العام الماضي.
وفي الأسبوع الماضي، أقرت الجمعية العامة غير العادية للشركة مضاعفة رأس مال الشركة المرخص به من 1.5 مليار جنيه إلى 4 مليارات جنيه.
واعتمدت العمومية مضاعفة رأس المال المصدر من 1.3 مليار جنيه إلى 2.6 مليار جنيه عن طريق إصدار 13 مليون سهم بقيمة أٍسمية 100 جنيه للسهم وفقاً لدراسة المستشار المالى المستقل، مضافاً إليها 1076.85 جنيه للسهم “علاوة إصدار”.
وصدقت العمومية على تعديل المواد 6 و7 من النظام الأساسي للشركة، كما تم تفويض مجلس الإدارة على تعديل تلك المواد وإدخال أي تعديلات تراها الهيئة العامة للرقابة المالية والهيئة العامة للاستثمار والجهات الحكومية الأخرى.
وكانت وافقت الهيئة العامة للرقابة المالية، على قرار مجلس إدارة شركة العز الدخيلة للصلب – الإسكندرية، بزيادة رأس المال المرخص به من 1.5 مليار جنيه إلى 4 مليارات.
وقالت الشركة، فى بيان إن الهيئة وافقت على مضاعفة رأس المال المصدر من 1.3 مليار جنيه إلى 2.6 مليار جنيه عن طريق إصدار 13 مليون سهم بقيمة أٍسمية 100 جنيه للسهم وفقاً لدراسة المستشار المالى المستقل، مضافاً إليها 1076.85 جنيه للسهم “علاوة إصدار”.
وأوضح البيان، أنه سيتم الاستحواذ على الأسهم المتبقية من الشركتين التابعتين “العز للدرفلة والعز لصناعة الصلب المسطح”، على أساس القيمة العادلة للأسهم بواقع 10.09 دولار لسهم شركة “العز لصناعة الصلب المسطح” و23.07 جنيه لسهم شركة مصانع العز للدرفلة.
وتمتلك “حديد عز” حصة 54.59% من “الدخيلة”، قد ترتفع بعد زيادة رأس المال عبر المرحلتين الأولى والثانية إلى نحو 66% من “الدخيلة”، خاصةً أن جزء كبير من مساهمى الأقلية في الشركة أبدى عدم رغبته فى الاكتتاب في زيادة رأسمال الشركة بالقيمة العادلة، على أن يكون الجزء الأكبر من زيادة رأس المال غير نقدية تمويلاً من الأرصدة الدائنة للمساهمين الرئيسين، والممثلين فى “حديد عز”، و”بنك الاستثمار القومى”، و”البنك الأهلى”، و”بنك مصر”.
وأرجعت “العز الدخيلة” قرار هيكلة استثمارات حديد عز والدخيلة، إلى عدة أسباب أبرزها أن شركة “العز الدخيلة”، وصلت للحد الأقصى للنمو داخل نطاق عملها الحالى فى الإسكندرية.
كما أن شركتى “العز المسطح”، و”الدرفلة” وصلا لمرحلة نضوج كبيرة من حيث الأعمال الفنية للشركتين رغم الظروف الحالية للسوق، فيما يتركز السبب الثالث في رغبة المجموعة تبسيط هيكل ملكية الشركة الأم “حديد عز” مع الاحتفاظ بملكيتها في الشركات المباعة بصورة غير مباشرة ما يضمن تجانس أعمالهم، خاصةً أن إختيار الوقت الحالى كان الأنسب لتنفيذ الصفقة في ظل تراجع سعر سهم “الدخيلة” لأقل سعر خلال سنتين عند 690 جنيهاً للسهم.
وتستهدف الشركة من زيادة رأس المال تنفيذ الخطة الاستثمارية، للنمو وزيادة الطاقات الإنتاجية لحديد التسليح والصلب المسطح من 3.2 مليون طن سنويًا إلى 6 ملايين طن سنويًا، اضافة الى زيادة الطاقة الإنتاجية من الحديد المختزل من 3.2 مليون طن سنويًا إلى 5 ملايين طن سنويًا، لتصل الطاقات الإجمالية الى 11 مليون طن.
وذكرت الشركة أن عملية الاستحواذ ستعزز قدرتها على جذب مزيد من التمويلات والاستثمارات التي تحتاجها لتحقيق أهدافها وخططها المستقبلية كنتيجة لتحسن المؤشرات المالية، فضلاً عن تخفيض الرافعة المالية للشركة بما ينعكس إيجابًا على الشركة.
وتحولت “العز الدخيلة”، للخسارة خلال الربع الأول المنتهي في 31 مارس 2019 لتصل خسائرها 611 مليون جنيه مقابل أرباح 431.7 مليون جنيه خلال الربع المقابل من العام الماضى، على الرغم من ارتفاع مبيعات الشركة خلال نفس الفترة إلى 10.6 مليار جنيه مقابل 10.5 مليار جنيه بالفترة المماثلة، بنسبة نمو تبلغ 1%.