رئيس الشركة: ننتهي من إنشاء مصنع جديد قرييا بتكلفة 850 مليون جنيه
تستهدف شركة المراكبي للحديد والصلب الوصول بحصتها في السوق المحلي إلى 10% العام المقبل مقابل 7% خلال العام الجارى.
وقال حسن المراكبي رئيس شركة المراكبي للحديد والصلب إن زيادة حصة شركته في السوق جراء الإنتهاء من مصنع جديد للدرفلة سيرفع الطاقة الإنتاجية إلى مليون طن سنويا.
وبحسب المراكبي تبلغ تكلفة المصنع الجديد 850 مليون جنيه تم الإنتهاء من 90% من الأعمال الانشائية الخاصة به؛ ويمول البنك الأهلي المصرى 65% من تكلفة إنشاء المصنع.
ويرى رئيس الشركة إن خفض أسعار الطاقة يشجع على تنافسية صناعة الحديد المصرية في ظل انخفاض أسعار الغاز الطبيعي عالميا.
وخفضت الحكومة مؤخرا سعر الغاز الطبيعي إلى 5.5 دولار للمليون وحدة حرارية في حين تطالب مصانع الحديد والصلب بخفضها إلي 3.5 دولار.
وقال إن مؤشرات الطلب على الحديد في مصر العام الجارى ستتراجع إلي 7.2 مليون مقابل 7.4 مليون خلال العام الماضي.
وأضاف”نأمل العام المقبل أن يحافظ الطلب عند نفس مستويات العام الجارى ولا يتراجع”.
وعزا المراكبي التراجع إلى تعويم الجنيه واتجاه المدخرين إلى الودائع وانخفاض الطلب على الوحدات السكنية وبنائها وتوقف البناء على الأراضي الزراعية فضلا عن ارتفاع أسعار الفائدة والظروف الخارجية المتعلقة بتجارة الحديد عالميا وصناعته من أسعار مدخلات الإنتاج ، إذ أن مصر تعتمد على 80% من الخامات الاستيرادية للحديد.
وذكر أن رفع سعر الكهرباء بداية يوليو سيرفع سعر الطن بمقدار 10 دولار.
وقال الدكتور أحمد غنيم أستاذ الاقتصاد في جامعة القاهرة أن الصين تنتج نحو 50% من الإنتاج العالمي جراء ضخ الحكومة الصينية استثمارات في القطاع والتي تزداد عاما بعد عام.
وقال إن الصين رغم إنتاجها الكبير للحديد إلا أنها تستورد بعض منتجات الحديد.