تدرس الغرفة التجارية بمطروح، إقامة نموذج مصغر من البورصة السلعية في البحيرة بالمحافظة، وذلك بعد إبرام بروتوكول تعاون الشهر المقبل، مع الغرفة التجارية بالبحيرة؛ للتعاون المشترك فى مختلف المجالات والاستفادة من خبرتها فى إنشاء أول بورصة سلعية للخضر والفاكهة.
قال أنور رحيم، رئيس الغرفة التجارية بمطروح، إن الهدف من إنشاء البورصة السلعية هو توفير المنتجات وتقليل حلقات التداول لإتاحة المنتجات للجمهور بأسعار مخفضة، فضلاً عن قليل تكلفة نقل البضائع.
وتنشئ الغرفة التجارية بالبحيرة البورصة السلعية، بمدينة بدر، على مساحة 57 فداناً باستثمارات 1.2 مليار جنيه، وتضم نحو 680 وكالة متنوعة المساحات، و120 محلاً لتداول المنتجات الزراعية و130 ثلاجة بمساحات مختلفة.
ويهدف مشروع البورصة السلعية بالبحيرة لزيادة صادرات الحاصلات الزراعية عبر إقامة 54 محطة تصدير وتقليل الفاقد الزراعى والحد من المخزون الراكد وتكاليف النقل من خلال إقامة منطقة صناعية على مساحة 6 أفدنة يقام بها الصناعات الغذائية التى تعتمد على الإنتاج الزراعى مثل صناعة المركزات والعصائر والمربات وغيرها ما سينعكس إيجابيا على الصادارت.
لفت إلى رغبة الغرفة فى الاستفادة من الميناء البحرى الذى يقام حالياً فى منطقة النجيلة بالسلوم (ميناء جرجوب)، ومن المتوقع أن يكون له دور فى تنمية القطاع التجارى بالمحافظة، وتنشيط الحركة من وإلى أسواق المحافظة، ويسهم فى فتح مجالات أمام الشركات فى زيادة حجم الاستيراد والتصدير.
أوضح “رحيم” أن من المقرر توقيع وثيقة تأمين صحي شامل للتجار منتسبي الغرفة، بداية العام المقبل، والاستفادة من العقد الذى أبرمته الغرفة التجارية بالقاهرة مع إحدى شركات التأمين.
أضاف أن الغرفة ستبدأ أعمال المقاولات لرفع كفاءة مقر الغرفة، الشهر المقبل، كما سيتم إصدار بطاقات عضوية مميكنة للأعضاء لتتيح لهم الاستفادة من كافة الخدمات التي تقدمها لمنتسبيها.
قال: “نسعى لزيادة عدد الشُعب التجارية بالغرفة خاصة أن بها 4 شُعب فقط وهي (المواد الغذائية، المخابز، والأقمشة والملابس الجاهزة، المقاولات)، وندرس إنشاء شعبة للاتصالات، وللمصوغات والمشغولات الذهبية، وشعبة للقصابين”.