منحت الحكومة الأمريكية شركة “شيفرون” وأربع شركات أخرى من مزودي الخدمات النفطية الإذن لمواصلة العمل في فنزويلا لمدة ثلاثة أشهر إضافية وتمديد إعفائهم من العقوبات التي ضربت صناعة الطاقة في الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية ان شركة “شيفرون” إلى جانب “هاليبرتون” و “شلمبرجير” و”بيكر هيوز” و “ويثرفورد إنترناشيونال” ستواصل العمل في فنزويلا حتى 22 يناير المقبل على الرغم من أنها محظورة من تصدير المواد المخففة إلى فنزويلا والتي تحتاجها البلاد لمعالجة خامها الثقيل.
يأتى ذلك بعد أن فرضت واشنطن فعلياً حظراً على البترول على فنزويلا العام الحالى في محاولة لإضعاف قبضة الرئيس نيكولاس مادورو على السلطة.
ومنعت الولايات المتحدة شركة النفط الحكومية فى فنزويلا من تصدير الخام إلى الولايات المتحدة وأوقفت استيراد المواد المخففة إلى فنزويلا وحثت شركات الطاقة في أماكن أخرى من العالم على قطع الأعمال مع الحكومة في كراكاس.
ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أنه عندما فرضت واشنطن الحصار في يناير الماضى أعطت الشركات الأمريكية العاملة هناك إعفاء لمدة ستة أشهر من العقوبات ومددت هذا التنازل لمدة ثلاثة أشهر في يوليو والآن فعلت الشيء نفسه مرة أخرى.
وتملك “شيفرون” أربعة مشاريع مشتركة مع شركة البترول الحكومية في فنزويلا والتي تنتج بينهما حوالي 200 ألف برميل من الخام يوميًا الذى يمثل أكثر من ربع إجمالي إنتاج البلاد من النفط.