“مهران”: انخفاض الطلب و”رسم الصادر” وراء انخفاض الصادرات
تراجعت صادرات الجلود والمنتجات الجلدية بنسبة 21.9% خلال الفترة من (يناير- سبتمبر) من العام الجاري؛ لتسجل نحو 63 مليون دولار مقابل 80.6 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي.
أوضح التقرير الشهرى، الصادر عن المجلس التصديرى للجلود والمنتجات الجلدية، أن صادرات شهر سبتمبر الماضي سجلت 6.3 مليون دولار، مقابل 5.23 مليون دولار،خلال نفس الشهر من العام الماضي، مرتفعة بنسبة 15.2%.
وبلغت صادرات شهر أغسطس الماضي نحو 5.14 مليون دولار، مقابل 6.48 مليون دولار خلال نفس الشهر من العام الماضي مسجلة تراجعًا بنسبة 20.7 %، فيما انخفضت صادرات يوليو الماضى إلى 6.11 مليون دولار مقابل 10.41 مليون دولار خلال سبتمبر 2018، متراجعة بنسبة 41%.
وأوضح التقرير، أن إجمالى صادرات القطاع تراجعت، خلال يونيو الماضى، لتسجل 3.3 مليون دولار، مقارنة بنحو 9.8 مليون دولار خلال الشهر نفسه من العام الماضى بتراجع بلغت نسبته 65.9%.
عزا محمد مهران، رئيس شعبة دباغة الجلود بغرفة القاهرة التجارية، انخفاض قيمة صادرات الجلود والمنتجات الجلدية إلى انخفاض الطلب على الجلود بالرغم من زيادة المعروض، فضلا عن فرض رسم صادر على الجلد الكرست.
طالب بضرورة فتح الباب أمام الجلود لمدة عام ومن ثم تقييم أثر ذلك على الصادرات، ثم اتخاذ قرار نهائي بشأن، متابعًا: “السوق مفتوح أمام العالم كله، حيث نجد أمريكا على سبيل المثال تبيع الجلد قي كافة مراحله”.
وانخفضت صادرات مايو الماضى إلى 6.2 مليون دولار، مقابل 9.2 مليون دولار خلال الشهر نفسه من العام الماضي ،ونحو 7.2 مليون دولار خلال شهر أبريل الماضى، مقابل 10.6 مليون دولار.
وهبطت خلال مارس الماضى إلى 8 ملايين دولار مقابل 11 مليون دولار العام الماضى، فيما سجلت صادرات شهر فبراير نحو 8.5 مليون دولار، مقابل 7.8 مليون دولار، فيما تراجعت خلال يناير الماضى إلى 8.08 مليون دولار، مقابل 9.7 مليون دولار خلال الشهر نفسه من العام الماضى.
وذكر أن مناداة بعض المنظمات الحقوقية في أوروبا بعدم ذبح الحيوانات كان له تأثير سلبي على الصادرات، حيث بدأت بعض الشركات في استخدام الجلود الصناعية في “فرش” السيارات بدلًا من الجلد الصناعي.
وقال إن المديونيات التي تكبدتها المدابغ عقب النقل إلى من منطقة مجري العيون بمصر القديمة إلى مدينة الروبيكي للجلود وشراء ماكينات جديدة، كان له تأثير سلبي على الصادرات.