«الشندويلى»: إعادة تشغيل الوحدات المتوقفة وضخ استثمارات يكبح البطالة المرتفعة
قال محمود الشندويلى، رئيس جمعية مستثمرى سوهاج، إنَّ 40% من مصانع المحافظة متوقف جراء مشاكل تمويلية، وارتفاع اسعار الطاقة ورسوم المعاينات من قبل الجهات التنفيذية الخاصة بالتراخيص.
وأضاف «الشندويلى»، فى تصريح خاص لـ«البورصة»، أن إعادة تشغيل المصانع المتوقفة وضخ استثمارات جديدة كفيلان بالقضاء على نسب البطالة المرتفعة بالمحافظة، وعلاج مشاكل الفقر المرتفعة.
وجاءت المحافظة فى عرض الدخل والإنفاق الصادر عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء فى المركز الثانى على مستوى الجمهورية فى نسب الفقر المرتفعة بـ59.6% من إجمالى السكان خلال العام المالى 2017- 2018. كما جاءت تصدرت المحافظة القرى الأشد فقراً فى أفقر 1000 قرية على مستوى الجمهورية، وبلغ نصيبها 236 قرية.
وطالب رئيس جمعية المستثمرين بالمحافظة جميع الجهات التنفيذية، وعلى رأسها وزارة الصناعة، بدعم المناطق الصناعية فى الصعيد خاصة بسوهاج، «نسعى للحصول على إعفاءات لمدد 5 سنوات، من الضرائب بالنسبة للمشروعات الصغيرة أو التى تحت الإنشاء بما يمكنها من تمويل عمليات الإنشاء».
وأوضح أن المشاكل التى تواجه المستثمرين تتعلق بالضريبة العقارية ونقص المياه وعدم توصيل الغاز الطبيعى وقلة الأيدى العاملة المدربة، وغياب التسويق، ويوجد بمحافظة سوهاج 4 مناطق صناعية أكبرها حى الكوثر شرق النيل، وغرب جرجا، وطهطا، والأحايوة شرق.
وكانت جمعية المستثمرين قد رفعت مذكرة إلى المحافظ الدكتور أحمد الأنصارى، تتضمن مطالب المستثمرين من خفض أسعار الطاقة، وترفيق الطرق واستكمال إجراءات التراخيص وتشغيل المصانع المتوقفة وتطوير النقل النهرى لحمل الخامات بصورة أقل سعراً، والعمل لدى الجهاز المصرفى على دعم المصانع بالمنطقة.