شرم الشيخ تستضيف المشاركين من 30 دولة بحضور وزراء المالية وقطاع اﻷعمال والتضامن
تنطلق اليوم الاثنين فعاليات الملتقى السنوى الثانى للتأمين وإعادة التأمين “شرم الشيخ رانديفو” بمشاركة 850 فرداً يمثلون 300 شركة محلية وعربية وعالمية من 30 دولة تحت رعاية وزارة قطاع الأعمال والهيئة العامة للرقابة المالية.
ومن المقرر أن تشهد فاعليات الملتقى، حضور الدكتور محمد معيط وزير المالية وهشام توفيق وزير قطاع اﻷعمال، والدكتورة غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي وخالد فودة محافظ جنوب سيناء، والدكتور محمد عمران، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية للجلسة الافتتاحية للملتقى والذى ينعقد هذا العام تحت عنوان “إغلاق فجوة الحماية التأمينية لتحقيق الربحية فى صناعة التأمين”، بهدف التنسيق ودعم الجهود على المستوى الإقليمى والعالمى للارتقاء بصناعة التأمين وإعادة التأمين المصرية.
ويناقش المؤتمر الذى تنتهى أعماله اﻷربعاء، خمسة محاور أساسية، حيث يناقش المحور اﻷول، “التطور التشريعى فى قطاع التأمين بمصر وأثره على التغلب على التحديات التى تواجه القطاع اليوم ومسستقبلا”، والمحور الثانى “إغلاق فجوة الحماية التأمينية لتحقيق الربحية فى التأمينات العامة”، فيما يناقش المحور الثالث “إغلاق فجوة الحماية التأمينية لمخاطر المناخ والكوارث الطبيعية”، والمحور الرابع “المتطلبات الأساسية لنجاح وسطاء التأمين كشركاء بيئة مستدامة تتسم بالتنافس والابتكار”، ويناقش المحور الخامس “توسيع منظور تأمينات الحياة من خلال خطط تأمين الرعاية الصحية طويلة الأجل”.
ويشارك فى أعمال الملتقى ممثلين من كبرى شركات التأمين وإعادة التأمين العالمية وشركات الوساطة العالمية منها “ميونخ رى” و”سويس رى” و”سعودى رى” و”سكور رى” ومؤسسة التصنيف العالمية “إيه إم بست” وشركات وساطة التأمين العالمية ومنها “ويليس تاورز واتسون” و”ليكتون” و”مارش” فضلاً عن نخبة من القائمين على صناعة التأمين بمصر.
وقال علاء الزهيرى، رئيس الاتحاد المصرى للتأمين ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، إن الملتقى يأتى تنفيذاً لأحد محاور برنامج تطوير الاتحاد لفتح نافذة للتواصل بين سوق التأمين المصرية وأسواق التأمين الإقليمية والعالمية.
أضاف أن هذا أن النوع من المؤتمرات يساعد فى التعرف على كيفية إجراء اتفاقيات إعادة التأمين التى تعتمد على المستجدات الخارجية، والتطور فى الأسواق، وشرح آخر مستجدات سوق التأمين المصرية ومدى استفادة السوق مما تم تقديمه من منتجات الأسواق العالمية واستحداثها فى مصر، بالإضافة الى أنها تساعد على التوعية، وتوجيه رسائل للعملاء، واستقطاب عملاء جدد، وهو ما يسهم فى النهاية فى زيادة الأقساط وتنمية القطاع وتطوير الصناعة.
تابع: “يهدف الملتقى إلى توفير فرصة مميزة للوفود المشاركة للاستفادة من تجارب الأسواق المختلفة، كما يعد إطارا لتحديث المعارف فى مجالات التأمين المختلفة والوقوف على أهم وأفضل الممارسات فى مجال الصناعة وتأسيس آليات التعاون بين أسواق التأمين وإعادة التأمين بالعالم من خلال تبادل المعلومات والخيارات وتنمية علاقات العمل واستعراض أهم الفرص والتحديات بالسوق المصرية والأسواق العالمية”.
وأشار الزهيرى إلى أن ملتقى شرم الشيخ السنوى الثانى للتأمين وإعادة التأمين أطلق للمرة الثانية مسابقة لجميع العاملين فى صناعة التأمين على المستوى المحلى والعالمى، وتصل قيمة جائزتها النقدية 10 آلاف دوﻻر، لأفضل أربعة مقالات تم كتابتها حول الموضوع الذى تم اختياره من المحاور الخمسة التى سيتم مناقشتها.
وقال “تحديد المقر الدائم للملتقى سنوياً فى مدينة شرم الشيخ يؤكد أن مصر ما زالت مقصداً سياحياً وجاذبا لعقد مثل هذه الملتقيات والمؤتمرات العالمية ليس فقط لتدعيم صناعة التأمين ولكن ﻹعطاء فرصة مميزة لجميع الحضور على المستوى المحلى والإقليمى والدولى للاستمتاع بأحد أهم وأشهر المدن السياحية حول العالم والذى يعطى فرصة مميزة للمشاركة على المستوى العلمى والعملى وعلى المستوى الترفيهى والسياحى”.