6 اشتراطات عامة وفنية جديدة على الخضروات والبذور والشتلات
شددت دولة قطر، اشتراطات قبول الحاصلات الزراعية المصرية فى أسواقها، بداية من الموسم التصديرى الحالى، وحددت 6 اشتراطات عامة وفنية جديدة يجب إلتزام المصدرين بها لدخول المنتج أسواق الدوحة.
قالت مصادر فى الإدارة المركزية للحجر الزراعى، إن دولة قطر أعلنت اشتراطات جديدة للسماح بدخول صادرات مصر من الحاصلات الزراعية إليها، على محاصيل الخضروات والفاكهة، والأعلاف من أصل نباتى، والبذور والأشجار والشتلات.
أوضحت المصادر، أن «الدوحة» اشترطت وجود شهادة صحية نباتية من الحجر الزراعى مع الشُحنات، وشهادة فحص ظاهرى للتأكد من خلو الآفات، وتحديد الأصناف والعدد والكميات فى قوائم الشحنات، وفقًا للبيانات الواردة فى الشهادة النباتية الصحية.
أضافت أن الاشتراطات الفنية تنوعت بين رسائل الخضروات والفاكهة، ورسائل الأعلاف ذات الأصل النباتى، والبذور، والشتلات.
وفيما يخص شحنات الخضار والفاكهة، اشترطت «الدوحة» أن تكون الشُحنات خالية من أى تُربة زراعية خاصة فى الخضروات الدرنية ، وعن رسائل الأعلاف، اشترطت شهادة خاصة بعمليات التبخير، وتبخير بالات البرسيم الحجازى بغاز البروميد الميثيل بمعدل 24 جرام للمتر المُكعب، للتحكم فى آفة الحشد الخريفية، وتبخير العلف الجاف باستخدام الفوستوكسين بمعدل 3 أقراص للمتر المُكعب، مع كتابة نوع المادة المستخدمة فى خانة التطهير بالشهادة الصحية.
تستورد قطر من مصر سنويًا نحو 35 ألف طن من الحاصلات الزراعية فى المتوسط سنويًا، من إجمالى كميات تصل إلى 5 ملايين طن حاصلات تُصدرها مصر فى المتوسط سنويًا.
واشترطت الدوحة فى شحنات البذور، وجود شهادة إنبات ونقاوة من إدارة فحص واعتماد التقاوى، ووضع مُلصق على العبوات يوضح نوع البذور والتقاوى وصنفها ونسبة الإنبات والنقاوة والوزن وتاريخ الإنتاج والإنتهاء وبلد المنشأ والشركة المُنتِجة ومادة المُعاملة ورقم اللوط، مع التأكيد على خلوها من بذور الحشائش والغريبة والسامة.
فى رسائل الأشجار والشتلات، اشترطت «الدوحة» وجود تصريح من الشئون الزراعية فى قطر، على أن تكون الشُحنات غير مصحوبة بتربة طبيعية، وغير مُصابة بأمراض الآفات أو النباتات.