قال إيان ستيف مساعد وزير التجارة الأمريكي؛ إن الولايات المتحدة ملتزمة بشكل كبير بتعزيز التعاون مع مصر في مجالات التجارة والاستثمار على حد سواء.
وأوضح أن هناك التزام بتحويل الرؤية القائمة بين البلدين إلي اتفاقيات بين الشركات المصرية والأمريكية خلال الفترة المقبلة.
وأكد ستيف الذي يزور القاهرة حاليا على رأس ممثلى 110 شركة أمريكية فى مختلف المجالات للمشاركة خلال فعاليات منتدى الأعمال الذى تنظمه غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة؛ أن الولايات المتحدة حريصة على تحسين العلاقات بين الجانبين، وهو ما لن يتم إلا بإزالة العوائق التجارية وإلغاء بعض التعقيدات التي تحكم بعض قوانين التجارة والاستثمار، وضمان تحقيق الشفافية، وحماية حقوق الملكية الفكرية، فضلا عن صياغة إطار رقمي لتأمين نشاط الشركات الأمريكية في مصر.
وأضاف أن هذه العوامل ستؤدي إلى تشجيع الشركات الأمريكية على الإسراع بضخ المزيد من الاستثمارات في مصر، من أجل زيادة حجم الاستثمارات الذي سجل نحو 7.6 مليار دولار خلال العام الماضي، مقابل 1.8 مليار دولار في 1997.
وأوضح أنه لا يمكن الحديث عن تعزيز العلاقات من خلال التركيز على طرف واحد، وأن الأمر يتطلب تحركات من كلى الجانبين للوصول إلي هذا الهدف.
وأكد حرص الإدارة الأمريكية على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر لمستويات غير مسبوقة، خاصة أن السوق المصرى يمثل وجهة متميزة لرؤوس الأموال الأمريكية ومحوراً رئيسياً لنفاذ المنتجات الأمريكية لأسواق دول الشرق الأوسط وقارة إفريقيا.
وأشاد بنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى نفذته الحكومة المصرية وحقق أهداف فاقت التوقعات.
وأشار إلى أن تواجد الكم الكبير من كبريات الشركات الأمريكية ضمن الوفد يعكس الاهتمام الكبير الذى توليه الشركات الأمريكية للسوق المصرى وأيضا السوق الإفريقى خاصة فى ظل المبادرة الأمريكية “الرخاء لإفريقيا” والتى تستهدف تعزيز التعاون الأمريكى الإفريقى خلال المرحلة المقبلة .