ارتفاع المعروض واستقرار الطلب.. و«المكررة» بـ12.2 ألف جنيه للطن
انخفضت أسعار زيوت الصويا محليًا خلال الـ15 يومًا الأخيرة تدريجيًا لتسترد المستويات التى سجلتها فى شهر أكتوبر الماضى، وجاءت التراجعات الحالية بقيم تتراوح بين 200 و300 جنيه للطن، مدفوعة بارتفاع المعروض أمام ثبات طلبات الأسواق.
وفقًا لمصانع عصر زيوت الصويا محليًا، تراجعت أسعار زيوت الصويا الخام المستوردة بقيمة 200 جنيه للطن، لتهبط إلى 10.7 ألف جنيه للطن مقابل 10.9 ألف جنيه سجلتها فى الأسبوع الثانى من نوفمبر الحالى، لتقترب مرة أخرى من مستويات أكتوبر الماضى عند 10.75 ألف جنيه.
تراجعت أيضًا أسعار الزيوت المنزوعة المستوردة إلى مستويات أكتوبر الماضى عند 11 ألف جنيه للطن، وكانت قد ارتفعت إلى 11.2 ألف جنيه للطن فى الأسبوع الثانى من نوفمبر الحالى، مدفوعة بزيادة الطلب وقتها.
جاء التراجع الأكبر الأكبر فى أسعار الزيوت المُكررة، لتنخفض إلى 12.2 ألف جنيه للطن مقابل 12.5 ألف جنيه سجلتها فى الأسبوع الثانى من نوفمبر، وكانت قد بلغت أعلى مستوى لها العام الحالى فى سبتمبر الماضى عند 14 ألف جنيه للطن.
اعتبرت مصانع الزيوت المحلية، انخفاض الأسعار جيداً لترويج المبيعات، خاصة مع ثبات طلبات الأسواق حاليًا، وقالت: «الأسعار تراجعت كثيراً منذ أواخر سبتمبر الماضى، حتى بداية نوفمبر الحالى، وارتفعت نتيجة لتحسن السوق نسبيًا، ثم انخفضت مع انخفاضه.
قال محمود حسن، رئيس شركة البركة لاستخلاص الزيوت، إن خضوع السوق لنظرية العرض والطلب بصورة فورية واحدة من أفضل الخطوات التى ستخدم عمليات البيع، والتى تحدد الأسعار النهائية.
أوضح أن انخفاض مبيعات سبتمبر وأكتوبر وبدايات نوفمبر بسبب اعتماد وزارة التموين على المنتج المستورد فى المناقصات الأخيرة لتوريد الزيوت، أثر على الشركات، لكنها كانت فترة مؤقتة وستنتهى بصورة كلية قريبًا.
وافقت «السلع التموينية» على توريد 112 ألف طن زيوت فى مناقصة سبتمبر الماضى، منها 90 ألف طن زيوت صويا، وتعد المناقصة الأولى التى تعتمد فيها الهيئة على المنتج المستورد وترفض المحلى بسبب الأسعار.