%61 أبقار و31.9% جاموس.. و«الجرعة» بـ7.6 جنيه
ارتفعت تحصينات وزارة الزراعة ضد مرض الحمى القلاعية خلال دورة ما قبل موسم الشتاء الحالى إلى 1.1 مليون رأس ماشية، 61% منها أبقار، والنسبة الباقية توزعت بين الجاموس والأغنام.
قالت مصادر فى وزارة الزراعة، إن الإدارة المركزية للحجر البيطرى بدأت حملة جديدة لتحصين الثروة الحيوانية ضد مرض الحمى القلاعية، وذلك قبل 3 أسابيع ماضية، بلغت أعداد التحصين فيها نحو 1.1 مليون رأس.
أوضحت المصادر، أن الرؤوس توزعت بين 61% أبقار بواقع 672 ألف رأس، و31.9% من الجاموس بواقع 351 ألف رأس، والنسبة المُتبقية توزعت بين الأغنام والماعز بواقع 71.1 ألف رأس من الأولى، و770 رأس ماعز من الثانية.
بدأت الحملة الأولى لتحصين الماضية قبل فصل الشتاء 2019 2020 فى 23 نوفمبر من العام الحالى، ومن المُفترض أن تستمر لمدة تتراوح بين 35 و45 يوماً فى المتوسط، بحسب الانتهاء من الرؤوس فى السوق.
وفقًا للمصادر، بدأت وزارة الزراعة الحملات المُنظمة لتحصين الثروة الحيوانية ضد الأمراض قبل شتاء العام 2017، لتحجيم العشوائية فى القطاع، التى كانت تضر الثروة الحيوانية لعدم توافق أوقات التحصين مع الوقت الصحيح للتحصين.
ذكرت المصادر، أن نسبة التحصين في البداية كانت لا تتخطى 15 % من إجمالى رؤوس الماشية فى مصر، لكن بعد الحملات المُنظمة ارتفعت إلى 80%، والتوقعات تُشير إلى نموها أكثر العام الحالى.
عن رسوم التحصين، قالت المصادر، إن الرسوم تكون في حدود 6.5 جنيه للجرعة الواحدة من لقاح الحمى القلاعية، كنسبة من التكلفة الإجمالية للقاح، ويتم تقديمها بأسعار مُخفضة للتسهيل على صغار المربين.
فسرت مُنى محرز، نائب وزير الزراعة، الرسوم فى تصريحات سابقة، على أنها تدعم التأكيد على وصول اللقاح إلى مُستحقيه، كآلية لمُحاسبة المُخالفين وإثبات الجدية فى التعامل مع أوضاع السوق المُتردية، لكنها فى جميع الأحوال لا تُقارن بالتحصين لدى القطاع الخاص.