في القمة السابعة للسجائر الإلكترونية الذي أقيم في العاصمة الانجليزية لندن، تناول أكثر من 400 عالم ومتخصص من مختلف دول العالم الآراء والدلائل والحقائق حول استخدام السجائر الإلكترونية والأبعاد الإيجابية لتقنين تداولها وتأثيرها على اقتصاد الدول التي تسمح بتداولها.
وتطرق العلماء إلى أن حالات الوفيات في الولايات المتحدة الأمريكية له علاقة مباشرة بأسيتات فيتامين هـ وهي المادة المحظور استخدامها في اوروبا و التي قد تستخدم في المنتجات مجهولة المصدر والمهربة.
وشهدت جلسات القمة التأكيد على مجموعة من الرسائل الإيجابية المؤيدة لفكرة أن السجائر الإلكترونية قد تحد من الأضرار الناجمة عن تدخين التبغ، ودعموا السياسات التي تشجع على استخدام السجائر الإلكترونية كأسلوب للإقلاع عن التدخين في المملكة المتحدة.
وأشار مختصون وخبراء إلى أن بعض الولايات الأمريكية قد تقدمت بمشاريع لحظر النكهات وليس حظر بيع السجائر الإلكترونية ذاتها،و ذلك لانه لا يوجد ضوابط كافية في الولايات المتحدة الامريكية على عكس الدول الاوروبية التي تضع ضوابط وقوانين صارمة .
وفي هذا السياق، قال البروفيسور بيتر هاجك، أستاذ علم النفس الإكلينيكي ومدير وحدة أبحاث التبغ معهد وُلفسون للطب الوقائي: “إن السجائر الإلكترونية أثبتت فاعليتها في الحد من التدخين مقارنةً ببدائل النيكوتين وبتكلفة أقل بكثير، مضيفةً أن السجائر الإلكترونية يجب أن تدخل ضمن اختيارات وبرامج علاج الضمان الاجتماعي.
وأشار هاجك إلى أن البيانات السكانية لا تزال تشير إلى أن السجائر الإلكترونية لا تعزز التدخين كما أنها قد تكون السبب وراء الإقلاع عن التدخين التقليدي أو تؤدي لعدم البدء فيه.