بحث الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية خطط إنقاذ عدد من الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية مع رؤساء شركات وقيادات وممثلى اللجان النقابية ومديرى الإدارات ومديرى الموارد البشرية لشركات إسكندرية للزيوت والصابون، طنطا للزيوت والصابون، النيل للزيوت والصابون، أبوالهول للزيوت والمنظفات، النشا والخميرة والمنظفات، قها وادفينا للأغذية المحفوظة) التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية وذلك تنفيذاً لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى بضرورة وضع خطط عاجلة لإنقاذ هذه الشركات وإعادة هيكلتها.
وذكر بيان لوزارة التموين، أن الاجتماع حضره كل من اللواء أحمد حسنين رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للصناعات الغذائية، وشريف القلينى نائب رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة، ورؤساء مجالس إدارات شركات الزيوت، وقها وادفينا، والنشا والخميرة، التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وبحضور المكتب الاستشارى المنوط به مسئولية إعادة الهيكلة وتطوير الشركات.
وأضاف أن الاجتماع يأتى أيضاً فى إطار حرص المصيلحى على التواصل الدائم مع الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، والتى توليها الوزارة أهمية خاصة فى ظل وضع خطة استراتيجية لتطوير بعض من هذه الشركات ومنها شركتى “قها وإدفينا” وشركات الزيوت وشركة النشا والخميرة.
وأكدت الوزارة فى بيانها، أنها ماضية قدماً فى تنفيذ تكليفات وتوجيهات رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى والذى وجه بضرورة وضع خطة عاجلة لإنقاذ هذه الشركات وإعادة هيكلتها، والتى تمثل ثروة قومية لمصر، بما يضمن إيقاف الخسائر الذى لم يتوقف منذ سنوات طويلة، وأعلن المصيلحى عن خطة لإنقاذ هذه الشركات وعلى رأسها شركات قها وادفينا وشركة النشا والخميرة، حيث إنها أبرز القطاعات المضارة من عدم التطوير، وتستهدف الحكومة من تنفيذ تلك الخطة إعادة الروح لتلك الأصول القادرة على النهوض والمنافسة.
وشدد وزير التموين الدكتور على المصيلحى على أهمية تعزيز قيمة “المنتج الوطنى” فى السوقين المحلى والدولى، وزيادة قدرتها التنافسية، وزيادة الفرص التصديرية، وذلك دون الاستغناء عن أي من العاملين مع حرصها على تحسين أوضاعهم ورفع كفاءتهم مع التشديد، على أن جميع حقوقهم الوظيفية مصانه ولا مساس بها.
وأشار إلى أن هناك تعليمات وتوجيهات مشددة للمكتب الاستشارى المنوط به مسئولية إعادة الهيكلة وتطوير الشركات، بضرورة دراسة وتقييم الوضع القائم بدقة عالية، ووضع مجموعة من البدائل الملائمة للتطوير ورفع الكفاءة وتقييم هذه البدائل ودراسة تكلفتها لاختيار ما يتناسب منها مع وضع هذه الشركات ووضع العاملين فيها، على أن يتم بعد ذلك تحليل النتائج التى توصلت إليها الدراسة واختيار البديل المناسب وتحديد الوسائل اللازمة لتحقيق الأهداف المرجوة من التطوير، وكذلك وضع خطة تنفيذية تشرف عليها الشركة القابضة للصناعات الغذائية بشكل كامل، وتحديد مجموعات عمل ولجان متخصصة للتعاون مع الاستشاري من جانب الشركات المراد تطويرها، مما يعظم من حجم اعمال هذه الشركات.
تجدر الإشارة إلى قيام الشركة القابضة للصناعات الغذائية بتنفيذ خطة تطوير وإعادة هيكلة الشركات التابعة بغرض تحسين المنتجات وتعظيم الربحية للوصول إلى منتجات عالية الجودة وتخفيض أسعار السلع للمواطنين وذلك على أساس علمي سليم، كما أنه بالإضافة إلى تطوير شركات الزيوت وقها وادفينا والنشا والخميرة، جار حالياً البت فى طرح تطوير شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية فى خلال الشهر الحالى، لما لهذه الشركة من أهمية استراتيجية كبيرة حيث أنها مسئولة عن سلعة استراتيجية وهى السكر والهدف من تطوير شركة السكر رفع كفاءة العملية الإنتاجية بداية من الزراعة حتى المنتج النهائى، وتعظيم الاستفادة من أصول الشركة والصناعات القائمة عليها وتعزيز استثماراتها فى الشركات الشقيقة، والتى تعمل فى صناعات الورق والخشب، فضلاً عن التطوير الإدارى والمؤسسى وتنمية الموارد البشرية وتعزيز قدراتهم وتحسين أوضاعهم الوظيفية والمالية مع التأكيد على حرص الدولة على تنمية أوضاع العاملين والإبقاء عليهم.