واصلت أسعار الدواجن الصعود الذى بدأته قبل 10 أيام، وزادت بقيمة جنيهين للكيلو في المزرعة، مدفوعة بانخفاض المعروض مُقابل استقرار طلبات المستهلكين عند مستوياتها الطبيعية في فصل الشتاء.
قال عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة في غرفة القاهرة التجارية، إن أسعار الدواجن ارتفعت بقيمة جنيهان في المزرعة بداية الأسبوع الحالى، لتبلغ 26 جنيهًا للكيلو بدلًا من 24 جنيهًا مع نهاية تعاملات الأسبوع الماضي، وتصل للمستهلكين بين 28 و30 جنيهًا.
وذكر أن نمو الأسعار سببه قلة المعروض لدى المزارع بسبب الشتاء الذي يرفع تكلفة الإنتاج، وأيضًا حالات النفوق وانتشار الأمراض في الأوقات الحالية من كل عام، ما يضطر المزارع لتقليل أعداد التربية في العنابر، أو وقف العمل لدى البعض منها.
أشار إلى تضاعف حجم استهلاك المزارع من الغاز الطبيعي لتدفئة العنابر مع دخول موسم الشتاء بقوة، للمحافظة على أكبر عدد ممكن من النفوق بسبب الأمراض.
أوضح أن الشعبة اتفقت مع الشركة المصرية لنقل وتوصيل الغاز «بوتاجاسكو» الشهر الماضي لتوفير احتياجات المزارع من أسطوانات البوتاجاز، إذ يصل سعرها في المستودعات إلى 100 جنيه للإسطوانة، ترتفع إلى 110 جنيهات حال التوصيل، مقابل 130 جنيها بالسوق السوداء.
اعتبر هيثم بخاتى، مربى دواجن، أن ارتفاع التكلفة الناتج عن زيادة معدلات استهلاك الغاز الطبيعي ضرورة، وزيادة الأسعار فُرصة لتعويض ذلك.
أوضح أن انخفاض درجات الحرارة يؤثر على أداء المزارع أثناء دورة التربية، ويسبب خسائر للكثير من المزارع، إذ لم ترتفع الأسعار بصورة تعوض المصروفات على النافق وارتفاع التكاليف، التى ترتفع تبعا لاستهلاك البوتاجاز فى الدورة الواحدة ليستهلك العنبر الواحد بين 20 و25 أسطوانة خلال ذروة موسم الشتاء، مقابل 9 و10 إسطوانات الفترة السابقة.