حذرت شركة “يونيليفر” العالمية من أنها ستفقد أهداف نمو إيراداتها للعام بأكمله في ضربة لصانع التجزئة العالمى حيث تتفادى الشركة فترة من المبيعات الراكدة.
وتسعى الشركة التى تعد واحدة من أكبر مجموعات السلع الاستهلاكية في العالم إلى دفع النمو لكنها توقعت أن يكون نمو المبيعات الأساسي لعام 2019 “أقل قليلاً” من نسبة 3%.
ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن نمو الشركة سيكون أقل من 3% في النصف الأول من عام 2020.
وقال آلان جوب ، الرئيس التنفيذي للشركة إنه بالنظر للتحديات التي تواجه بعض الأسواق، فإنه يتوقع تراجع طفيف في نمو المبيعات الأساسي.
وأضاف “يبقى النمو على رأس أولوياتنا ونحن على ثقة من أننا نملك الإستراتيجية الصحيحة والاستثمار المناسبين لزيادة أدائنا فى المستقبل “.
وهبطت أسهم الشركة بنسبة 6% في التعاملات المبكرة صباح اليوم الثلاثاء في لندن ما يجعلها أسوأ الأسهم أداءً على “مؤشر فاينانشال تايمز 100”.
وألقت الشركة باللوم على مجموعة من عوامل التحذير بما في ذلك التباطؤ الاقتصادي في جنوب آسيا – أحد أكبر أسواقها – وظروف التداول الصعبة في غرب إفريقيا.
وقالت أيضًا إن التداول في الأسواق المتقدمة ما زال “صعبًا” وأنه رغم وجود علامات على التحسن في أمريكا الشمالية فإن الانتعاش سيستغرق بعض الوقت.
يأتي هذا الإعلان بمثابة ضربة للرئيس التنفيذى للشركة والذي واجه ضغوطًا لعكس اتجاه تباطؤ نمو المبيعات لمدة أربع سنوات حيث تكافح “يونيلفير” مع التحديات التي تتراوح بين جيل الألفية والتخلي عن العلامات التجارية الراسخة والفوضى المتزايدة للاتجاهات الجديدة.
وقال جوب، لصحيفة “فاينانشال تايمز” في وقت سابق من العام إنه يأمل أن يبدأ نمو المبيعات في الارتفاع العام المقبل.