تكلفة الديون السيادية لمصر وضع أخر.. ومصر تحقق معدل أعلى مقارنة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
عزت المجموعة المالية “هيرميس” فى تقريرها السنوى عن المؤشرات الاقتصادية فى مصر، تراجع السوق المصرى إلى اعتماده بشكل كبير على السيولة المحلية، على الرغم من أن سهم البنك التجارى الدولى مدفوع بالكامل من السيولة الأجنبية، لافتة إلى أن مؤشر السوق المصرى يعتمد بدرجة كبيرة على زخم السيولة.
وأشارت إلى أنه بالنظر إلى السيولة بالجنيه المصري على أساس متوسط التداول لمدة 12 شهرًا، نجد أن سيولة “التجارى الدولى” بالجنيه المصري صمدت بشكل أفضل بكثير من بقية السوق، مما يفسر الأداء المتفوق والنسبي للسهم في عام 2019.
وشددت على ضرورة عودة السيولة للسوق المصرى مرة أخرى، لافتة إلى أن خفض معدلات الفائدة قلص عوائد أذون الخزانة، لكن من الواضح أن تكلفة الديون السيادية لمصر لها رأى أخر، لافتة إلى أن مصر تحقق معدل أعلى فى تكلفة التأمين على الديون مقارنة بمنطقة الشرق الأوسط والاسواق الناشئة؛ على الرغم من اختلاف نظرة مشتريين أسهم البنك التجارى الدولى وما يوازيه فى الأسهم المعروفة مثل فورى ومستشفى كليوباترا واإيديتا وابن سينا فارما، مقارنة بمشتريى أسهم أخرى فى السوق المصرى خلال عام 2019.
مضيفة أن سهم البنك التجارى الدولى يتمتع باستقرار خاصة بإنضمامه لمؤشر مورجان استانلى للشركات المتوسطة والصغيرة، مع تثبيت نفس النمو المستهدف للسهم المحدد من قبل “بحوث هيرميس” منذ بداية العام الجارى .