قالت أماني الوصال، رئيس قطاع الاتفاقيات التجارية بوزارة التجارة والصناعة، إن الصادرات المصرية للدول الأعضاء في اتفاقية أغادير ارتفعت بنسبة 20% خلال السنوات الثلاثة الماضية.
وأضافت خلال الندوة التي نظمتها لجنة الضرائب والجمارك باتحاد الصناعات المصرية، بالتعاون مع الاتحاد العربي المخلصين الجمركيين، للتعريف بالاتفاقية، تحت عنوان “اتفاقية أغادير.. المزايا والتحديات” أنه بالرغم من تلك النتائج إلا أن الاتفاقية لم تحقق الأهداف المرجوة منها.
وأوضحت أن الهدف من الاتفاقية هو إحداث التكامل الصناعي بين الدول الأعضاء لزيادة التصدير إلى دول الاتحاد الأوروبى.
وتناولت الندوة التعريف بأهداف ومزايا الاتفاقية وكيفية الاستفادة منها وتطورات التعاون الجمركي بين الدول الأعضاء، كما تم تسليط الضوء على دور مجالس أعمال الاتفاقية، والتعرف على التحديات والمعوقات التى تواجه الشركات.
ووقعت اتفاقية أغادير بين مصر والمغرب وتونس والأردن في فبراير 2004، واكتملت إجراءات المصادقة عليها في الدول الأربعة عام 2006، ليبدأ التنفيذ الفعلى فى مارس2007، عقب إخطار المنافذ الجمركية.
وعزت الوصال عدم الاستفادة من الاتفاقية بالشكل الأمثل إلى غياب المعلومات والمزايا الموجودة بها عن الشركات بالدول الأعضاء.
وأكدت أهمية وجود أدوات تنظيمية لتعريف الشركات بالاتفاقية لزيادة التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين الدول الأعضاء بما يساهم في تعزيز التجارة مع الدول الأوروبية.