“الرفاعي”: إنشاء أكاديمية عربية متخصصة في العلوم الجمركية
قال ممدوح الرفاعي، رئيس الاتحاد العربي للمخلصين الجمركيين، إنهم يسعون إلى تنفيذ مشروع رخصة تخليص جمركي موحدة بين الدول العربية، وإزالة المعوقات والمشكلات الإجرائية في المنافذ الجمركية التي تعوق زيادة التبادل التجاري.
وأضاف خلال الندوة التي نظمتها لجنة الضرائب والجمارك باتحاد الصناعات المصرية، بالتعاون مع الاتحاد العربي المخلصين الجمركيين، للتعريف بالاتفاقية، تحت عنوان “اتفاقية أغادير.. المزايا والتحديات”، أن الاتحاد يسعى إلى توحيد النظم والإجراءات الجمركية والمالية الخاصة بالاستيراد والتصدير وإعادة التصدير، بالإضافة إلى إصدار تعريفة جمركية موحدة عربية تجاه العالم الخارجي.
وتناولت الندوة التعريف بأهداف ومزايا الاتفاقية وكيفية الاستفادة منها وتطورات التعاون الجمركي بين الدول الأعضاء، كما تم تسليط الضوء على دور مجالس أعمال الاتفاقية، والتعرف على التحديات والمعوقات التى تواجه الشركات.
أوضح أن الاتحاد يعمل على تفعيل نقطة الدخول الواحدة التي يتم تحصيل الرسوم الجمركية بها مرة واحدة بالدول العربية، فضلًا عن معاملة السلع المنتجة في الدول العربية معاملة السلع الوطنية.
ووقعت اتفاقية أغادير بين مصر والمغرب وتونس والأردن في فبراير 2004، واكتملت إجراءات المصادقة عليها في الدول الأربعة عام 2006، ليبدأ التنفيذ الفعلي في مارس2007، عقب إخطار المنافذ الجمركية.
وذكر الرفاعي أن الاتحاد يستهدف إنشاء أكاديمية عربية متخصصة في العلوم الجمركية، لتخريج مخلص جمركى عربى متخصص فى العلوم الجمركية.
كما يهدف إلى تذليل العقبات والصعوبات التى تواجه المستثمر العربي لضمان عودة الأموال العربية المهاجرة للدول العربية، فضلًا عن تفعيل الاتفاقيات العربية المشتركة الموقعة بين الدول العربية والوصول إلى سوق عربية موحدة.
وأشار إلى أن الاتحاد يعمل على إنشاء بوابة للتجارة العربية، لتجمع كل الجهات المتخصصة مثل الجمارك والخطوط الملاحية والمنافذ الجمركية والموانئ وتكلفة التخليص الجمركى في كل دولة وكيفية إتمام عملية التخليص.
وتابع: “كما يعتزم الاتحاد إنشاء مظلة تأمينية صحية على المخلصين الجمركيين العرب وأسرهم خلال المرحلة المقبلة”.