أظهر استطلاع حديث أجراه البنك الاحتياطى الفيدرالى فى دالاس، أن انكماش صناعة البترول والغاز في ولاية تكساس اﻷمريكية والمناطق المحيطة بها استمر فى الربع الرابع، حيث قلص منتجو البترول الصخرى مستوى الإنفاق وفرص العمل.
وأوضحت وكالة أنباء “بلومبرج”، أن الدراسة الاستطلاعية الحديثة شملت 11 مقاطعة للاحتياطى الفيدرالى، الذى يعمل فى تكساس وأيضاً مناطق أخرى غنية بالطاقة فى لويزيانا ونيو مكسيكو.
وكان مؤشر النشاط التجارى للاحتياطى الفيدرالى يبلغ -4.2 خلال الـ3 أشهر اﻷخيرة من العام، مقارنة بـ -7.4 فى الربع الثالث، كما أن مؤشرات البنك للإنفاق الرأسمالى والعمالة وساعات الموظفين كانت سلبية أيضاً فى الربع الرابع.
أظهرت البيانات، أن شركات خدمات الحقول البترولية تتحمل العبء الأكبر من التباطؤ، بينما أبلغت شركات الاستكشاف والإنتاج عن ارتفاع طفيف فى النشاط التجارى.
وبشكل عام، ربما يعزز الاستطلاع الكآبة القائمة بالفعل والمحيطة بالبترول والغاز، حيث يكافح منتجو البترول الصخري- وفشلوا إلى حد كبير- فى تسجيل تدفقات نقدية حرة ثابتة وعوائد للمستثمرين في مواجهة أسعار البترول الراكدة وانخفاض أسعار الغاز الطبيعى، وأفادت “بلومبرج”، بأن العام المقبل ربما يجلب القليل من الراحة.
وفي المتوسط، يتوقع المشاركون في الدراسة الاستطلاعية إمكانية وصول سعر خام غرب تكساس الوسيط إلى 58.54 دولار للبرميل بحلول نهاية عام 2020، مقارنة بسعر تداوله الذى بلغ 61.80 دولار يوم الجمعة الماضية.
وتصل التوقعات الخاصة بالغاز في محور هنري إلى 2.51 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، أي ما يزيد بمقدار 20 إلى 30 سنتاً عن مستوى التداول الحالى.
وأوضح المشاركون للاستطلاع، فى تقرير الاحتياطى الفيدرالى فى دالاس، أن إحراق الغاز يعد من الممارسات المثيرة للجدل، مشيرين إلى أنه ينتج بشكل أساسى عن نقص سعة خطوط اﻷنابيب.