تعافى سوق العمل الكندى مرة أخرى الشهر الماضى متجاهلاً أكبر خسارة فى الوظائف منذ الأزمة المالية الأمر الذى يساعد على تقليل حاجة البنك المركزى، إلى خفض أسعار الفائدة على المدى القريب.
وكشفت بيانات صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن الاقتصاد الكندى أضاف 35،200 ألف وظيفة الشهر الماضى ليفوق توقعات المحللين نهاية عام 2019.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن معدل البطالة تحسن إلى 5.6% منخفضًا عن أعلى مستوى فى 15 شهرًا فى نوفمبر عند 5.9%.
وتوقع الاقتصاديون الذين شملهم استطلاع شركة “ريفنتيف” إضافة 25 ألف وظيفة وتراجع معدل البطالة إلى 5.8%.
وكانت المكاسب التى تم تحقيقها فى شهر ديسمبر من نصيب قطاع البناء و الغذاء حيث شهدت إضافة 17 ألفا و25 ألف وظيفة على التوالى.
وتخلص عدد من القطاعات الأخرى من فرص العمل، مما ألقى بعض الشك على القوة الأوسع للاقتصاد.
وبعد الكشف عن بيانات الوظائف توقعت شركة “كابيتال إيكونوميكس” أن التضخم الأساسى من المرجح أن ينخفض خلال الأشهر المقبلة.
وأبقى بنك كندا المركزى، على سعر الفائدة الرئيسى دون تغيير منذ أكتوبر 2018 حتى مع قيام بضعة بنوك مركزية رئيسية، من بينها البنك الفيدرالى الأمريكى، بخفض تكاليف الاقتراض.
ومع استمرار وتيرة نمو الأجور وبقاء التضخم الأساسى بالقرب من 2% توقعت “كابيتال إيكونوميكس” أن البنك المركزى الكندى، من المرجح أن يبقى سياسته بشأن أسعار الفائدة دون تغيير فى الأشهر المقبلة.