تجار: حافز «عز» 450 جنيهًا .. و«بشاى» 200 جنيه
تزايد عدد مصانع حديد التسليح التى تقدم حوافز تجارية لوكلائها فى محاولة لزيادة المبيعات وكسر حالة الركود فى السوق، وذلك بعد أن بدأتها مصانع السويس والمصريين منتصف ديسمبر من العام الماضى.
قال خالد الدجوى، العضو المنتدب لشركة الماسية لتجارة الحديد، إن مجموعة مصانع «حديد عز» قدمت حوافز لعملائها من تجار الحديد بقيمة 450 جنيها على الطن، لينخفض فى النهاية إلى 10.2 ألف جنيه للطن مقابل 10.67 ألف جنيه للطن.
وعند تقديم الحوافز تبيع المصانع الحديد لـ«الوكلاء» بأسعار أقل من الأسعار الرسمية المُعلنة، وتتفاوت بين مصنع وآخر بحسب المخزون لديه وحركة المبيعات فى السوق.
أوضح الدجوى، أن مصانع «بشاى للصلب» قدمت حوافز بقيمة 200 جنيه للطن، لتنخفض أسعار البيع التجارية لديها إلى 10 آلاف جنيه من أرض المصنع، ما سيُخفض الأسعار النهائية للبيع فى السوق.
بدأت مصانع السويس والمصريين للصلب، الجولة الحالية من تقديم الحوافز التجارية منتصف شهر ديسمبر الماضى، بقيم 250 جنيهًا من الأولى، و300 جنيه من الثانية، لتنخفض أسعارهما إلى 10.05 و10 آلاف جنيه على التوالى.
وتقدم المصانع حوافز للتجار عند تراجع المبيعات، وكان آخرها خلال سبتمبر وأكتوبر الماضيين، والتى تراوحت وقتها بين 400 جنيه للطن كأقل حافز و1150 جنيهاً للطن كأعلى حافز.
وتوقعت دراسة أعدتها مجموعة «حديد عز» العام الماضى، نمو سوق حديد التسليح 4% خلال العام الحالى، ما يفسر الحزافز التى تُقدمها المصانع رغم ثبات الأسعار العالمية لخامات التصنيع عند مستويات مرتفعة.
وفقًا لمؤشرات بورصة لندن للمعادن، استقرت أسعار «الخردة» عند مستوى 320 دولارًا للطن بعد زيادة 25 دولارًا منتصف ديسمبر الماضى.
كما استقرت أسعار الـ«أيرون أور» عند 92 دولارًا للطن مقابل 83 دولارًا نهاية نوفمبر الماضى، و«البليت» عند 430 دولارًا مقابل 400 دولار فى نوفمبر الماضى.