“حسن”: توقعات باختبار مستوى 14000 نقطة على المدى القصير
“كمال”: بداية انفراج الأزمات تتجه بالبورصة للمنطقة الخضراء
“النمر”: السوق يستهدف 14100 نقطة تأهبا لمزيد من الصعود
تتأهب مؤشرات البورصة المصرية لأسبوع صاعد على مستوى جميع القطاعات بدعم من هدنة التصعيد في الردود العسكرية بين الولايات المتحدة وإيران، ليتوقع متعاملون اختراق مستوى 14200 نقطة خلال تعاملات الأسبوع الجاري، بعد تذبذبات عنيفة للسوق في الأسبوع الأول من العام.
أغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية egx30 مسجلاً هبوطا بنسبة 1.22% خلال جلسات الأسبوع الماضي مغلقًا عند مستوى 13729 نقطة، وهبط مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 2.6% ليستقر عند مستوى 522 نقطة.
وهبط مؤشر egx100 الأوسع نطاقًا بنسبة 2.5% إلى مستوى 1363 نقطة، فيما انخفض مؤشر egx30 capped بنسبة 2.08% مغلقًا عند 15900 نقطة.
توقع محمد حسن العضو المنتدب لشركة ميداف لإدارة الاصول، أن يستمر ارتفاع مؤشر egx30 إلى مستوى 14.000 نقطة على المدى قصير الأجل.
أشار إلي أن مؤشر EGX30 وصل إلي مستوى الدعم الرئيسى عند منطقة 13000 نقطة في بداية تداولات الأسبوع الماضي ، ليرتد مرة أخرى إلى أعلى من منطقة الدعم ليغلق عند مستوى 13729 نقطة مع ارتفاع الأسهم جنباً إلى جنب مع المؤشر.
وأضاف حسن، أن الأسواق الأسبوع الماضى شهدت تراجعاً كبيرًا بعد تصعيد الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران بالإضافة الى الأزمة بين تركيا وليبيا فى نصف الأول من الأسبوع الماضى، لافتا إلي أن أسعار النفط قفزت بشكل حاد متأثرة ليصل خام برنت إلى مستوى 71.75 دولار للبرميل لكنه قلص مكاسبه لاحقاً دون 65 دولاراً للبرميل.
فضلا عن الذهب الذي ارتفع متجاوزاً 1600 دولار للأوقية للمرة الأولى في 7 أعوام لكنة تراجع مرة أخرى ليصل الى 1545 دولاراً للأوقية.
ورجح أن تلعب قراءة التضخم دورًا مهمًا في قرار البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة عندما تجتمع لجنة السياسة النقدية الخميس المقبل 16 يناير بعد ارتفاع التضخم الى مستوى 7.10% .
وبلغ رأس المال السوقى خلال الأسبوع 696 مليار جنيه، منخفضا بنسبة 1.5% عن الأسبوع قبل الماضى والبالغ 706.7 مليار جنيه، واستحوذت الأسهم على 20.8%من إجمالي قيمة التداول، فيما اقتنصت السندات نحو 20.8% من التعاملات.
قال محمد كمال، مدير تداول المؤسسات بشركة الرواد لتداول الأوراق المالية، إن الأسبوع الماضي شهد تراجعات كبيرة ترجع إلى التوترات الجيوسياسية التي أثرت على الأسواق العالمية والأسواق العربية بما فيها السوق المصري.
وبلغ إجمالى قيمة التداول بالبورصة 13.2 مليار جنيه خلال الأسبوع المنتهى، فى حين بلغت كمية التداول نحو 682 مليون ورقة مالية منفذة على 85 ألف عملية، مقارنة بإجمالى قيمة تداول قدرها 5.6 مليار جنيه، وكمية تداول بلغت 657 مليون سهم منفذة على 61 ألف عملية خلال الأسبوع قبل الماضي.
وأوضح أن الهبوط في البورصة المصرية جاء مبالغا فيه، بفعل “المارجن كول” وإغلاق المراكز المكشوفة، مشيرا إلى تراجع حدة التوترات في المنطقة بجلسة نهاية الأسبوع وبداية انفراج الأزمات مما أثر على صعود البورصة بنهاية الأسبوع.
ويرى كمال أن أسعار الأسهم المتدنية في الفترة السابقة من الممكن أن تكون أقل أسعار ستصل إليها الأسهم في الربع الحالي ومن المنتظر عودة السوق إلى مساره في الارتفاع التصحيحي.
وأشار إلى أن مناطق المقاومة الهامة عند 14050 و14200 نقطة والتي يجب أخذها في الاعتبار، ومناطق الدعم عند 13000 نقطة، ناصحًا المستثمرين بإيقاف الخسائر إذا تجاوز السوق منطقة الدعم لأسفل، والبعد عن الشراء بالهامش.
واستحوذ المصريون على 65.5% من التعاملات فى البورصة، بينما استحوذ الأجانب على 26.2% والعرب على 8.3% بعد استبعاد الصفقات.
وسجل الأجانب صافى بيع بقيمة 5 ملايين جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضي، فيما سجل العرب صافى بيع بقيمة 64.1 مليون جنيه خلال الفترة نفسها، بعد استبعاد الصفقات.
قال إبراهيم النمر، إن الأسبوع شهد تفاعلاً سلبياً من المستثمرين وهبوط عنيف أكثر من الأسواق الخارجية، وبدأ بعدها السوق يتخذ منحنى إيجابياً بتقليص الخسائر التي بدأها منذ الأسبوع الماضي.
وأوضح أن السوق استطاع الارتداد للمنطقة الخضراء بجلسات نهاية الأسبوع بارتفاعات قوية، متوقعًا أن يتخطى المؤشر مستوى 13700 نقطة خلال جلسة الأحد مستهدفا 14100 نقطة كمنطقة مقاومة، واصفا إياها أنها “بوابة لمزيد من الصعود”.
ورجح اختبار مستويات 14800-15000 نقطة خلال الأسابيع المقبلة.
والجدير بالذكر أن تعاملات المصريين مثلت 66.4% من قيم التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 25.4% وسجل العرب 8.2%.
وسجل الأجانب صافي بيع 9.8 مليون جنيه، بينما سجل العرب صافي بيع بقيمة 63 مليون جنيه على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.