«الجهاز» يوفر الماشية المستوردة للمربين حتى 50 رأساً.. و«التموين» تشترى بعد التسمين
انضم جهاز الخدمة الوطنية ووزارة التموين إلى المشروع القومى لإحياء البتلو لدى وزارة الزراعة والبنك الزراعى المصرى، بموجب برتوكول تعاون تم توقيعه بين الأطراف الأربعة.
قال مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية، إن المشروع القومى لإحياء البتلو فعل بروتوكول تعاون مع وزارة التموين والبنك الزراعى المصرى، وجهاز مشروعات الخدمة الوطنية – لتدبير رؤوس ماشية لتوزيعها على صغار المزارعين.
وفقًا للبرتوكول، يوفر جهاز الخدمة الوطنية، رؤوس الماشية المستورد لصغار المربيين والجمعيات بأعداد تتراوح بين 5 و50 رأسا للفرد، على أن يتولى البنك الزراعى المصرى التمويل بفائدة 5%، ضمن مشروع «البتلو».
أوضح أن البروتوكول يهدف لتوزيع رؤوس عجول مستوردة على صغار المربين، ودعم المزارع النظامية، ويستوردها جهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالتنسيق مع «الزراعة» وبتمويل من البنك الزراعى المصرى.
أضاف: «وفقًا للبرتوكول، تهتم وزارة التموين بشراء بعض روؤس الماشية من الفلاحين فى نهاية الدورة بعد تسمينها، وطرحها للمستفيدين فى منافذها بأسعار مناسبة لتوازن الأسعار».
نوه الصياد عن أوزان العجول التي سيوفرها جهاز الخدمة الوطنية، إذ تتراوح بين 250 و300 كجم، وستغطى الشركة الوطنية للإنتاج الحيوانى إجراءات الحجر البيطرى، وستوفر للفرد أو الجمعية بين 5 و50 رأسا بحد أقصى.
قدر قيمة ما يحثل عليه الفرد للرأس بنحو 15 ألف جنيه، و5000 جنيه للتغذية، بفائدة 5% سنويًا، مع التأمين على الرؤوس بنسبة مخفضة لدى صندوق التأمين على الثروة الحيوانية .
أضاف طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، إن الوزارة تهتم بتوافر رخص التشغيل أو تصريح مزاولة للمستفيدين بأكثر من 10 رؤوس؛ أما صغار المربين والمستفيدين بأقل من 10 رؤوس فيكتفى معاينة الحظيرة للتأكد من ملاءمتها.
شددت الوزارة تكثيف المتابعات الميدانية على المستفيدين لدراسة المشكلات المحتملة على أرض الواقع وطرح الحلول لها.
قدرت مصادر فى الوزارة، إجمالى ما تم توفيره ضمن إطار مشروع البتلو حتى منذ بداية قبل عامين بقيمة اقتربت من 800 مليون جنيه، بفائدة 5%، لما يزيد على 5200 مستفيد.