مشروعات بالموانئ أبرزها محطة متعددة الأغراض بسفاجا باستثمارات 500 مليون دولار
خطط لإنشاء خطوط جديدة لنقل البضائع بالسكك الحديدية
عرضت وزارة النقل مشروعات البنية التحتية والفرص الاستثمارية بقطاع النقل على هامش فعاليات منتدى البنية التحتية المستدامة البريطانية الأفريقية.
وقال وزير النقل الفريق كامل الوزير، إن هناك خططاً للربط البرى مع الدول الأفريقية تتمثل فى محور القاهرة كيب تاون وخطط للربط السككى عن طريق خط سكة حديد بين مصر والسودان، ودراسة مشروع الربط الملاحى بين بحيرة فيكتوريا والبحر المتوسط.
واستعرض الوزير الفرص الاستثمارية بقطاعى النقل البحرى والسكك الحديدية، حيث أكد الوزير، أن ميناء سفاجا البحرى يعتبر محطة رئيسية على خط الملاحة الدولى الرابط بين البحر الأبيض المتوسط والمحيط الهندى مروراً بالبحر الأحمر وتم ربطه بشبكة الطرق الرئيسية بين مدينة سفاجا ومدن صعيد مصر (محور الصعيد البحر الأحمر).
وتابع أن الميناء به عدد كبير من الارصفة ومخطط تنفيذ محطة متعددة الاغراض “حاويات و بضائع عامة” بتكلفة تقديرية 500 مليون دولار، حيث أن المحطة تبعد عن ميناء سفاجا الحالى 6 كيلو مترات جنوباً بمساحة 750 ألف م 2 وإنشاء رصيف بطول 1000 م لاستقبال سفن البضائع العامة والحاويات.
أضاف أن المحطة ستساهم فى تصدير واستيراد منتجات المصانع بالوجه القبلى “ميناء للحاويات” بدلاً من نقل الحاويات الخاصة بهم عن طريق موانئ الوجه البحرى وميناء العين السخنة بما يعنى اعتبار ميناء سفاجا الميناء الرئيسى لخدمة محافظات الوجه القبلى.
أشار الوزير إلى أن ميناء دمياط يتمتع بموقع متميز على طرق التجارة العالمية الرئيسية بين الشرق والغرب وبعتبر ميناءً محورياً فى تجارة الترانزيت بين أفريقيا وأوروبا، كما أنه وجهة لمعظم خطوط الشحن ويشمل عدداً كبيراً من المحطات “المحطة الأولى الغاز والبتروكيماويات بنحو 26 رصيفاً لمحطات تتنوع ما بين أرصفة وحاويات والبضائع العامة والبضائع الصب ومحطة متعددة الأغراض والحبوب والميناء النهرى.
وقال الوزير، إن الفرص الاستثمارية بميناء سفاجا تتضمن محطة الحاويات الثانية التى تقع أمام الممر الملاحى وحوض دوران الميناء ويوجد بها ساحة خلفية بمساحة 910 آلاف متر مربع وتتميز بقربها من شبكة طرق الميناء الرئيسية والمتصلة بالطريق الدولى الساحلى ومحاطة بشبكة السكك الحديدية بالميناء، والتى يبلغ تكلفتها الإستثمارية الكلية 340 مليون دولار.
أشار إلى أن الدراسة الخاصة بالمحطة تتوقع أن تحقق محطة الحاويات الثانية حجم تداول يصل إلى 2 مليون حاوية مكافئة خلال 10 سنوات من التشغيل، كما تتوقع الدراسة حصول ميناء دمياط على حصة تقدر بحوالى 20% من حركة الترانزيت بشرق المتوسط وحوالى 17% من إجمالى حركة الحاويات المحلى “صادر ووارد” وذلك خلال 10 سنوات من تشغيل محطة الحاويات الثانية لافتاً إلى توقيع مذكرة تفاهم سبتمبر الماضى بين وزارة النقل وتمثلها هيئة ميناء دمياط والمشغل العالمى يوروجيت للتعاون من أجل تشغيل محطة الحاويات الثانية.
لفت الوزير إلى أن الوزارة تخطيط اللإنشاء خطوط جديدة بهدف ربط شبكة السكك الحديدية بالمناطق الصناعية والموانئ الجافة والمراكز اللوجستية وزيادة الطاقة الاستيعابية بما يسمح بزيادة الطن المنقول بأسطول البضائع مثل وصلة المناشى /6 أكتوبر ووصلة بلبيس/ العاشر / الروبيكى.