تعتزم «مصلحة الدمغة والموازين» البت المالى فى مناقصة نظام “الباركود” غدا الأربعاء والتى طرحتها المصلحة فى شهر ديسمبر الماضى وذلك بعد تأجيلها من يوم الأحد الماضى.
قال عبدالله منتصر رئيس المصلحة، إن المناقصة تقدم إليها خمس شركات تم رفض 3 منها فى البت الفنى فى المناقصة بينما يتنافس حاليا شركتان «أكسل» و«انتركوم إنترابريز» على الفوز فى المناقصة التى سيتم البت غدا.
وأوضح منتصر، أن نظام «الباركود» المستهدف تطبيقه يضمن حماية وسلامة المنتج من الغش والتلاعب كما سيضمن ضبط الأعيرة، متوقعا أن يتم رفع سعر دمغ العيار بعد تطبيق المنظومة الجديدة نسبة لصالح الشركة المنفذة للنظام الجديد والأخرى للمصلحة.
تابع أن تطبيق الباركود سيحدث نقلة نوعية كبيرة تطبق فيها المعايير الدولية واستخدام التكنولوجيا الحديثة فى دمغ المصوغات والمشغولات الذهبية وتقليل العنصر البشرى فى الرقابة لحماية وضبط سوق الذهب.
وأضاف منتصر أن «الباركود» يشمل كتابة بيانات اسم الورشة أو المصنع الذى تم التصنيع فيه، كما يحتوى على تاريخ صناعته والعيار ورقم القطعة، بحيث يكون مسلسلا، ولا يحق للتاجر أو الصانع استخدام نفس الرقم نفسه إلا بعد مرور 100 عام، ولابد أن يكون المشغول مدموغا ومسجلا لدى المصلحة، وأى مشغول لا ينطبق عليه هذه المعايير يصادر فورا من الأسواق.
أوضح أن هناك العديد من الإجراءات التى تتخذها المصلحة لضبط السوق حاليا، متوقعا تطبيق نظام «الباركود» خلال النصف الثانى من العام الحالى، بما يضمن تطبيق المعايير والضوابط التى سيتم وضعها وإقرارها لضمان حماية وسلامة المنتج من الغش والتلاعب.