تتوقع ميانمار تحقيق هدفها المتمثل فى جذب 5 ملايين سائح فى عام 2020، على الرغم من إلقاء المخاوف المتعلقة بانتشار فيروس كورونا الفتاك، الذى نشأ فى الصين، بظلال طويلة اﻷجل على صناعة السفر.
وقال مونج مونج كياو، رئيس إدارة الفنادق والسياحة، فى لقاء صحفى: «نحن على استعداد جيد لمنع تفشى هذا الفيروس المميت”، مستشهداً بالتنسيق مع وزارة الصحة فى البلاد حول خطة العمل المتبعة للتصدى لهذا الفيروس. وتسبب فيروس كورونا الجديد فى مقتل أكثر من 100 شخص فى الصين وإصابة الآلاف.
وأوضحت وكالة أنباء “بلومبرج”، أن أكبر اقتصاد فى آسيا قام بتعليق جولات المجموعات الخارجية لمحاولة منع انتشار المرض، ما أضعف التوقعات للسياحة الإقليمية.
وأوضح كياو فى العاصمة نايبيداو، أن الجهات المختصة تعمل على إخضاع الزوار إلى الفحوصات اللازمة للبحث عن المرض فى جميع البوابات الدولية.
ووفقاً للبيانات الحكومية، استقبلت ميانمار ما يصل إلى 4.4 مليون سائح فى العام الماضى، بزيادة قدرها 23% على عام 2018، بدعم من السياح الآسيويين، كما أن أعداد السياح الصينيين ارتفعت بأكثر من الضعف.
وفى الوقت نفسه، أوضح العديد من المسئولين، أن التصورات السلبية التى تدور حول البلاد تشكل التهديد الأكبر على السياحة، فربما تتسبب الإبادة الجماعية ضد الأقلية المسلمة فى الروهينجا فى ميانمار فى ردع الزوار الأوروبيين والأمريكيين ممن يتم يتمتعون بمستويات مرتفعة من الإنفاق.
وأشارت “بلومبرج” إلى أن صناعة السياحة تمثل ما يقرب من 7% من الاقتصاد كما أنها تدعم أكثر من مليون وظيفة، وفقاً للمجلس العالمى للسفر والسياحة.