أعرب فولكمار دينر، الرئيس التنفيذي لشركة “روبرت بوش” اﻷلمانية، من إمكانية تأثير تفشي فيروس كورونا على سلسلة التوريد العالمية، التي تعتمد بشكل كبير على الصين.
وقال في اجتماع عُقد يوم الثلاثاء مع الصحفيين في مدينة فيلاخ النمساوية: “نحن نشعر بالقلق بطبيعة الحال، ولكن على أساس الحقائق الصادرة مؤخرا، نحن لا نعاني من أي تعطيل في أعمالنا أو سلاسل التوريد الخاصة بنا”.
وأوضحت وكالة أنباء “رويترز” أن “روبرت بوش”، وهي أكبر مورد لمكونات السيارات في العالم، تعتمد على الصين، باعتبارها قاعدة تصنيع عالمية، لتصدير المحركات الكهربائية وناقلات الحركة وإلكترونيات الطاقة الخاصة بالسيارات الكهربائية.
وأضاف: “نحن بحاجة إلى الانتظار لنرى كيفية تطور الأمور، فإذا استمرت اﻷوضاع على ما هي عليه، ستعاني سلاسل الإمداد من تعطيل”، مشيرا إلى أن هناك توقعات تفيد بإمكانية استمرار ذروة العدوى حتى شهر فبراير أو مارس المقبل.
وأشارت “رويترز” إلى أن “روبرت بوش” يملك مصنعين، يعمل بهما ما يقرب من 800 عامل، في مدينة ووهان الصينية، مركز انتشار فيروس “كورونا”، ولكن مورد قطع غيار السيارات اﻷلماني لم يقدم أي تقارير تفيد وقوع أي حالات عدوى.
وأفاد الرئيس التنفيذي أن مصانع شركته في الصين قد أغلقت خلال عطلة العام القمري الصيني الجديد ومدت فترة العطلة إلى 3 فبراير ، مؤكدا على أن امتداد فترة العطلة لن يؤثر سلبا على أعمال “بوش” العالمية.
تعمل شركة “روبرت بوش” في الصين منذ عام 1909 وتمتلك 23 منشأة لتصنيع السيارات في أكثر من 60 موقعا في أكبر سوق للسيارات في العالم، والذي يعتبر موطنا لأكبر قوة عاملة للشركة خارج الحدود اﻷلمانية.